وزير السياحة والآثار يناقش إجراءات استئناف النشاط السياحي مع إسبانيا واليونان
أجرى اليوم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار اتصالا هاتفيا مع نظيرته وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية ماريا رايس ماروتو الليرا (María Reyes Maroto Illera)، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى القطاع السياحى والاستعدادات والإجراءات الاحترازية فى كلا الدولتين لاستقبال الزائرين، فى ظل إعلان إسبانيا استعدادها لاستقبال السياحة الخارجية من بعض دول العالم مع بداية شهر يوليو.
وخلال الاتصال الهاتفى ناقش الوزيران استئناف النشاط السياحى بين البلدين فى ظل الإجراءات الوقائية المتبعة وضوابط السلامة الصحية المعتمدة من الجانبين لضمان سلامة صحة السائحين والعاملين بالقطاع فى البلدين بعد عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة، كما بحثا سبل تبادل أجندة المناسبات السياحية والاستفادة من الخبرات الإسبانية فى مجال سياحة المدن والترويج للمنتجات والمقاصد السياحية المصرية فى هذا المجال.
كما اتفق الوزيران على تجديد وتطوير اتفاقية التعاون المشتركة فى مجال السياحة بين البلدين والتى تم توقيعها عام 2001، بحيث تتناول تعزيز التكامل فى المجال السياحى وكذلك إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين ذات ضوابط صارمة للحفاظ على سلامة صحة السائحين والعاملين بالقطاع السياحى، وذلك بعد عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة فقد زار مصر 100.000 سائح إسبانيا عام 2019.
يأتى هذا الاتصال التليفونى مع وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، ومن قبله مع وزير السياحة اليونانى على خلفية إعلان عدد من الدول الأوروبية عن قرب استئناف الأنشطة السياحية اعتبارا من شهر يونيو ويوليو.
وكان الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره وزير السياحة اليونانى هاريس تيوهاريس (Harris Theoharis) حيث بحثا سبل التعاون بين البلدين فى القطاع السياحى والاستعدادات والإجراءات الاحترازية فى كلا الدولتين لاستقبال الزائرين، حيث أعلنت اليونان استعدادها لاستقبال السياحة الخارجية من بعض الدول فى العالم مع بداية شهر يوليو.
وخلال الاتصال الهاتفى ناقش الوزيران دراسة كيفية التكامل فى المجال السياحى عن طريق عمل اتفاقية ثنائية بين البلدين ذات ضوابط صارمة للحفاظ على صحة السائحين والعاملين بالقطاع السياحى، وذلك بعد عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة. كما بحثا الوزيران عمل برامج سياحية متميزة للتصدير للعالم، وخاصة الدول البعيدة والحريصة على زيارة مصر واليونان، لخلق منتج سياحى متكامل بين البلدين والتسويق له فى جميع المحافل والأسواق السياحية العالمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعى.
جدير بالذكر أن أولى لقاءات الوزيران كانت فى فبراير الماضى خلال أولى جولات وزير السياحة والآثار الخارجية بعد توليه حقيبة وزارة السياحة والآثار، بناء على الدعوة الموجه إليه من الجانب اليونانى، خاصة فى ظل تفعيل اتفاق التعاون الثلاثى الموقع عام ٢٠١٧ بين مصر واليونان وقبرص فى مجال السياحة البحرية، وتم حينذاك مناقشة تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين فى مجال السياحة البحرية لما تمثله الموانى المصرية وآثارها من أهمية حضارية وثقافية وذلك لتقديم وجبه سياحية ثقافية دسمة خاصة فى ظل اهتمام السائح اليونانى بالسياحة الدينية خاصة فى ظل وجود العديد من الكنائس والأديرة الأثرية القبطية فى مصر وخاصة تلك الموجودة على مسار العائلة المقدسة.