عزل قها: نطبق بروتوكول الصحة الجديد.. والحجر المنزلي للحالات "اختياري"

أكد مستشفى قها المركزي لعزل المصابين بفيروس كورونا أنه يطبق كافة التعليمات والبروتوكولات الصادرة من وزارة الصحة لخدمة ورعاية واستقبال المرضى.

وأضاف أنه يجري حاليا تطبيق البروتوكول الجديد للوزارة والذي يقضي بالعزل المنزلي للحالات الإيجابية المستقرة والعزل بالمدن الجامعية للحالات المتوسطة والعزل بمستشفيات الحجر للحالات الحرجة وهو مايتم تطبيقه حاليا بالنسبة للحالات المتواجدة الآن في المستشفى.

واكد مصدر مسئول داخل المستشفى أنه لاصحة لما تردد لخروج حالات إيجابية من المستشفى دون استكمال العلاج .

وأشار إلى أن الحالات التي خرجت جميعها مستقرة صحيا بدون أعراض ما بين سلبية التحليل وبعضهم إيجابي خرج حسب رغبة المصاب حيث يقضي البروتوكول أنه إذا كان متاح العزل المنزلي للحالة مع الالتزام بمواعيد المسحات يصرح بالخروج لاستكمال العلاج والعزل في المنزل وفي حالة عدم إتاحة العزل المنزلي يتم تحويل الحالة للمدن الجامعية تحت إشراف طاقم طبي. 

وأضاف المصدر أن المستشفى استقبل خلال الساعات الماضية أكثر من ١٢ حالة متوسطة الخطورة منهم ٣ دخلوا الرعاية المركزة حيث يستقبل المستشفى فقط حاليا الحالات متوسطة وشديدة الخطورة وفق البروتوكول. 

وكان مستشفى قها للعزل قد أعلن تعافي وخروج المسعف خالد عبد العظيم بعد ورود التقارير الخاصة سلبية بعد إجراء مسحتين له، ليرتفع عدد المتعافين بالمستشفى إلى 236 متعافى. 

وقال الدكتور أحمد سعد خيامى رئيس الفريق الطبى الخامس بمستشفى قها للحجر الصحى بالقليوبية، إن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 236 شخصا.

واشار إلى أن الفريق الطبى أسرة واحدة ويعاملون المرضى من هذا المنطق وأن عدد المتعافين من فيروس كورونا بالمستشفى ارتفع بسبب الحالة النفسية الجيدة التي تساهم فى رفع معدلات الشفاء. 

ويواصل الطاقم الطبي والعاملون بمستشفى الحجر الصحى بقها تقديم الخدمات الطبية للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، بكل رضا وسعادة، لمواجهة الفيروس وتعافى جميع المصابين بالفيروس، فهم يواصلون العمل ليل نهار وتقديم كل ما باستطاعتهم لخدمة الجميع. 

اقرا ايضا: 

حدائق القناطر وكورنيش القليوبية خالية من المواطنين بسبب كورونا | صور 

وأكد مستشفى الحجر الصحى بقها، والمخصص لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أنه لا وقت للراحة سواء من الطاقم الطبي أو التمريض أو الطاقم الإدارى أو العمال بالمستشفى، والعمل يتم على مدار 24 ساعة متواصلة لتقديم خدمة أفضل للمرضى، موضحة أن مقياس النجاح لها هو زيادة أعداد حالات الشفاء للمرضى المصابين بالفيروس.