أولمرت: نتنياهو مستعد لحرق إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت، أن بنيامين نتنياهو "مستعد أن تحترق الدولة والمحاكم والشرطة، شرط ألا يتم اعتقاله"، وفقًا لما ذكره موقع "i24 نيوز".
واتُهم نتنياهو فى يناير بتلقى رشى والاحتيال وإساءة الأمانة فى ثلاث قضايا، لكنه ينفيها كلها ويتهم الإعلام والمسئولين القانونيين بملاحقته. لكن خصوم نتنياهو يرفضون قبول نفيه لما يعتقدون أنها تجاوزات قام بها. وتظاهر مئات أمام مقره فى القدس وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية والسوداء احتجاجًا على "موت الديمقراطية ".
وعن نية نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المقرر فى أوائل يوليو حسب اتفاق الائتلاف للحكومة الجديدة، أكد إيهود أولمرت "هذا خطأ ويجب أن ننشئ بسرعة اتفاق سلام مع الفلسطينيين. لسنا بحاجة إلى ضم غور الأردن، وإذا فعلنا ذلك، فإننا سنبذل أي جهد فى السلام".
وأضاف أولمرت، "الضفة الغربية بأكملها من ناحية تاريخية وعاطفية لنا، لكن هل نريد أرضًا يعيش فيها ملايين الفلسطينيين؟ لصنع السلام، علينا أن نتخلى عن جزء من أراضينا لأننا لا نريد إرهابا متواصلًا".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الفلسطينيون يريدون السلام حقًا قال ايهود ولمرت، "ليس كل الفلسطينيين يريدون ذلك، لكن محمود عباس يريد السلام فى ظل ظروف لا يمكن للعديد من الإسرائيليين قبولها".
وتابع أولمرت، "أخشى من السياسة التى يجرى تنفيذها من قبل نتنياهو على مدار 10 أعوام، نتانياهو، لم يكن يريد اتفاق سلام ولم يلتق بمحمود عباس. أن أي شخص لا يؤيد حل الدولتين لا يعنيه السلام حقًا".