رئيس حكومة رام الله يبحث مع السفير المصرى المصالحة والمعابر
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله مع السفير المصري في رام الله ياسر عثمان، اليوم الأحد، ملف المصالحة الفلسطينية وتفعيل اللجنة الفلسطينية - المصرية المشتركة للمعابر والحدود وإرسال وفد لتفعيلها على المستوى الوزاري.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر رئاسة الوزراء برام الله السفير المصري وطارق نايف رئيس البعثة المصرية بفلسطين.
وبحسب بيان لمكتب الحمد لله، فقد ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني الدور الذي تلعبه مصر في ملف المصالحة الفلسطينية.
كما أعرب الحمدالله عن حرصه على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والحكومتين، مشيدا بدور مصر الثابت في دعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه دور مهم في ظل الظروف الصعبة والمعقدة.
ويسود الانقسام بين حركتي فتح وحماس، منذ صيف 2007، عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وكانت حركتي "فتح وحماس" قد اجتمعتا أواخر شهر مايو في القاهرة برعاية المخابرات المصرية، وتم إقرار عدة خطوات، من شأنها إزالة العقبات أمام المصالحة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ اتفاقيتي القاهرة والدوحة بإتمام المصالحة، وأعلنت الحركتان، عقب اجتماعهما، أنهما اتفقتا على تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات مجلس وطني، لكن هذا الاتفاق لم يدخل حيز التطبيق.
ووصل إلى القاهرة مساء امس الأول الجمعة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، على رأس وفد من الحركة في زيارة تسغرق عدة أيام للقاء عدد من المسئولين المصريين بالإضافة إلى مسئولى حركة فتح والذين وصلوا القاهرة في اليوم نفسه.