مستشار رئيس وزراء بريطانيا ينهي الجدل: لن أستقيل
أعلن كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني دومينيك كامينجز أنه لا يأسف على زيارته شمال إنجلترا خلال الحظر ولا ينوي الاستقالة معتبرا أنه لم يخرق العزل العام.
وقال كامينجز، اليوم الاثنين "لا أشعر بالأسف على ما فعلته، قد يختلف معي البعض بشأن كيف فكرت بالزيارة في هذه الظروف، ولكنني أعتقد أن ما فعلته كان عقلانيا".
وأضاف أن القواعد غطت ظروفا استثنائية عندما تتعلق بأمور تخص رعاية أطفال صغار، مشيرا إلى أن إصابته وزوجته بفيروس كورونا ثم انتقال المرض إلى ابنهما دفعه للسفر.
وأوضح: "الموقف الذي كنت فيه كانت له ظروف استثنائية وأعتقد أن الطريقة التي تعاملت بها كانت أقل خطورة بالنسبة إلى كل الأفراد المعنيين، ما الفائدة إذا عجزت زوجتي أو عجزت أنا عن رعاية طفلنا البالغ من العمر أربعة أعوام".
وأكد أنه لم يطلع جونسون على قرار سفره ما اعتبره خطأ من جانبه، حيث كان يتوجب عليه إبلاغ رئيس الوزراء بذاك، مشددا على أنه لم يقدم أي طلب للاستقالة، وتابع: "لا أدرس مثل هذه الإمكانية".
ويواجه كامينجز، دعوات للاستقالة بسبب مزاعم سفره من لندن إلى دورهام أثناء إغلاق البلاد بالكامل بسبب تفشي وباء كورونا، وهو ما تعرض للكثير من الانتقادات، وحظي على دعم ودفاع كامل من جونسون.