أيمن عبد المجيد يعلن وفاة ثالث حالة بكورونا في المؤسسات الصحفية
قال أيمن عبد المجيد رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية بنقابة الصحفيين، إن ثالث وفاة فى المؤسسات الصحفية بسبب كورونا، هو أيمن عبد الحميد، ويعمل ضمن الطاقم الإداري بقسم التنفيذ بصحيفة الوفد، والذى وافته المنية اليوم الإثنين، بعد تدهور حالته الصحية.
وأضاف أن المتوفى كان يعانى من أعراض طفيفة قبل وفاته بأيام قليلة، ولم يُبلغ أحدا، وتدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، وبدأ يشعر بآلام فى الصدر، نُقل على إثرها للمستشفى فى حالة حرجة، وتم اكتشاف أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد، قبل وفاته بقليل.
وفاة موظف بطاقم التنفيذ الإداري في جريدة الوفد
وتابع: "تواصلت مع الزملاء فى صحيفة الوفد، وتواصلت مع الإدارة، وتم توصية كل المخالطين بعمل عزل منزلى، والتواصل الفورى معنا إذا شعر أحد بأى أعراض، وشددت على الإدارة أن تمنح كل الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكرى والضغط والكلى، إجازات مدفوعة الأجر، أو السماح لهم بالعمل من المنزل، والتطهير الدورى والشامل لمقر الصحيفة، بالإضافة إلى تخفيف العمل لأقصى حد، مع إماكانية العمل من المنزل".
وأكد "عبد المجيد" أن الكثير من المؤسسات ظهر بها حالات إصابة بفيروس كورونا، داعيًا كل رؤساء التحرير ومجالس الإدارات، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تعقيم وتطهير لمقرات الصحف.
وحمّل رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية، مسئولية إصابة أي زميل من المرضى بأمراض مزمنة، لإدارة التحرير التى تتعسف وتُلزم الجميع بالحضور.
ودعا "عبد المجيد" كافة المؤسسات الصحفية، والمعنيين من القيادات، باتخاذ ما يلزم من إجراءات تقيم وتطهير، ومنح إجازات مدفوعة الأجر، أو السماح فيما يتعلق بالمصابين بأمراض مزمنة، العمل من المنزل، وإعفائهم من التوقيع.
وشدد "عبد المجيد" على ضرورة الالتزام بقرارات الدولة، وإعفاء الزميلات اللاتى لديهن أطفال أقل من 12 عاما، من العمل من مقرات الصحف، وذلك اتساقًا مع الواقع الذى نعيشه من تزايد الحالات، وما يؤكده الأطباء أن مرضى الأمراض المزمنة هم أكثر عرضة للوفاة والإصابة.