تجدد المعارك في غرب ليبيا في أول أيام عيد الفطر
تجددت الاشتباكات اليوم الأحد صبيحة أول أيام عيد الفطر بين الجيش الوطني الليبي وميليشيات غريان التابعة لقوات حكومة الوفاق.
وأكد مصدر عسكري ليبي أن طيران الجيش شن صباح اليوم عدة غارات متتالية على مدينة غريان مع تحرك حشود عسكرية تابعة للجيش على الأرض.
وأسفرت الغارات وفق سليم الدايري الضابط في الجيش الليبي عن مقتل عدة عناصر من ميليشيات غريان بينهم 3 قيادات.
وأشار الدايري إلى أن غارات الجيش الليبي استهدفت مواقع في بوابة ”القضامة“ قرب قرية غريان وأسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأوضح الدايري أن آخر التطورات في محاور جنوب طرابلس شهدت قصفا مدفعيا على قاعدة معيتيقة من قبل الجيش الليبي مع قصف متبادل من الطرفين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة تم في محور الرملة وكذلك قصف مدفعي متقطع في محيط كوبري السواني.
وبحسب الدايري فإن قوات الوفاق حاولت الهجوم اليوم على عدة محاور منها محور الطويشة والرملة ومحور العربان لغرض تشتيت قوات الجيش تقوم بضرب خطوط الوحدات العسكرية من محوري الهيرة حتى الطويشة بالمدفعية الثقيلة، مصحوبا بطيران مسير تركي لكي تؤمن تحركاتهم بسيطرة على نقاط جديدة باتجاه محوري السبيعة وقصر بن غشير محاولة منهم لضغط وحصار مدينة الجهاد.
كما أكد المسؤول في التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي حسين العبيدي أن القصف استهدف تجمعا لميليشيات الزاوية في معسكر الشؤون الفنية الواقع خلف معسكر السلخانة ”عبدالخالق الدايخ“ في غريان.
وقال العبيدي إن القصف دمر عددا من الآليات من ضمنها ست عربات وصلت من الزاوية صباح اليوم، وكبد الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح.
وأكد أن وحدات من الجيش سيطرت على البوابة الجنوبية لمدينة غريان ومحيطها، مشيرا إلى أن اشتباكات عنيفة تدور الآن في المنطقة.
وفي سياق متصل قال مسؤول كبير في الجيش الليبي إن وحدات المدفعية قصفت، اليوم الأحد، أهدافا لميليشيات حكومة الوفاق في منطقة أبو سليم بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأكد مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب أن القصف استهدف تمركزات ومقرات للميليشيات ومخازن ذخيرة.
ضبط إرهابي تابع لتركيا يقاتل في ليبيا مقابل 2000 دولار شهريًا | فيديو
وأشار المحجوب إلى أن اشتباكات محدودة وقعت في محوري الرملة والسواني، كبدت خلالها الوحدات العسكرية الميليشيات خسائر في الأرواح والمعدات، مؤكدا أن الجيش يسيطر على الموقف.