العيد في زمن الكورونا.. الأهالي يشاركون لقطات صلاة العيد في منازلهم.. اختفاء عادة زيارة المقابر.. الحدائق خاوية.. وتعويض الأطفال بشراء اللعب
يختلف الاحتفال بعيد الفطر هذا العام عن الأعوام السابقة في ظل اتخاذ الحكومة إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا وذلك بمنع التجمعات وفرض حظر تجوال.
صلاة العيد
أدى المسلمون صلاة العيد في منازلهم اتباعا للإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا، وشارك بعضهم الأهل والأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات لصلاة العيد في المنزل، بينما خالف القليل منهم هذه الإجراءات كما حدث في المطرية، فقد قام أهالي المطرية باصطحاب أطفالهم والصلاة في الشارع، كما قامت أسرة أخرى بصلاة العيد امام منزلها في المنوفية، ليتجاهلوا تنفيذ تعليمات وزارة الصحة بشأن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.
الحدائق
غابت عن الشوارع مظاهر الاحتفال المعتادة وأصبحت الحدائق والمنتزهات والأندية وكورنيش النيل والشواطئ خاوية علي عروشها، بعدما اتخذت الحكومة إجراءاتها الكاملة بغلقها ومنع التنقل بوقف وسائل النقل الجماعي، بينما حاول بعض الاطفال تعويض ذلك بركوب المراجيح والدراجات كما حدث في شبرا الخيمة.
ألعاب الأطفال
حاول الأهالي تعويض أطفالهم عن الخروج للمنتزهات والحدائق العامة بشراء لهم الألعاب التي يريدونها، فقد قام عدد من الصبية والفتيات بالتوافد على محال الألعاب والمكتبات لشراء العاب العيد في ظل اختفاء مظاهر الاحتفال.
زيارة المقابر
واختفت أيضا عادة أخرى في العيد وهي زيارة المقابر، فقد أغلقت القوات الأمنية كل الطرق والشوارع الرئيسية المؤدية للمقابر ومنعت المواطنين من الوصول إليها.
مستشفيات العزل
وصلت مظاهر الاحتفال بالعيد لمستشفيات العزل للمصابين بفيروس كورونا إذ حرّص طاقم الأطباء والتمريض على إحضار عدد من البلالين والزينة، ووضعها في المدخل الرئيسي للمستشفيات وطرقات الأدوار، منذ مساء أمس السبت حتى الساعات الأولى من الصباح؛ لإطفاء روح البهجة وأجواء العيد على المُصابين المحتجزين داخل المستشفيات، بالبلالين والزينة والغناء مع الاطفال، ومستشفي مركز ملاوي بالمنيا شاهدة على ذلك.
وأيضا في مستشفي العجمي، حاول الطاقم الطبي إضفاء روح البهجة على المصابين من خلال تزيين المستشفى بالبلالين وتقديم الكعك والألعاب للأطفال.
قالت الدكتور ميرفت السيد مدير مستشفى العزل قمنا بتزيين المستشفى بالبالونات الملونة، ووزعنا اللعب والهدايا على كل الأطفال الذين يتلقون الرعاية بالحجر الصحي، بالإضافة إلى توزيع كعك العيد على الفريق الطبي والعاملين والمرضى."
وتابعت " لن ننسى تكبيرات العيد عبر مكبرات الصوت داخل المستشفى ولكن سنكتفي ببثها مرتين أو ثلاث مرات لعدم إزعاج المرضى، وفي الوقت نفسه لمشاركتهم عادة روحية اعتادوها على مدار سنوات."