هل تؤثر حبوب منع الحمل على حمض الفوليك؟
حمض الفوليك (فيتامين ب9) من أكثر المغذيات التي تقرأ وتسمع عتها المرأة عند التخطيط للحمل، لأن نقصه يرتبط بالتشوهات الخلقية التي قد تحدث للجنين.
تحث التوصيات على أن تبدأ المرأة في تناوله منذ التخطيط للحمل وقبل حدوث الإخصاب، لأن أهميته الكبرى في توفره داخل جسم الحامل خلال الثلث الأول من الحمل على الخصوص.
وتعتبر مكملات حمض الفوليك ضرورية للنساء اللاتي توقفن عن تناول حبوب منع الحمل، وتوجد أدلة على أن حبوب منع الحمل تؤدي إلى تسرّب حمض الفوليك من الجسم، فإذا كانت الفترة وجيزة بين التوقف عن تناول الحبوب وبين حدوث الحمل قد لا يحتوي جسم المرأة على الكمية الصحية من حمض الفوليك.
لذلك، تتوفر بعض أنواع حبوب منع الحمل التي تحتوي على جرعة من حمض الفوليك، لتعويض النقص الذي تسببه هذه الوسيلة لمنع الحمل. كما أن الحبوب لا تعتبر وسيلة منع مضمونة بنسبة مائة في المائة، وقد يحدث الحمل على الرغم من استخدامها، لذلك يعتبر تناول مكملات الفيتامين ضرورية مع حبوب منع الحمل.
وبشكل عام، يتوفر حمض الفوليك في الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والقمح الكامل والبقول والخضروات الورقية، والبيض، واللحوم. وينبغي على المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل وتخطط للحمل بعد التوقف عنها تناول جرعة صحية من مكملات حمض الفوليك قبل حدوث الإخصاب.