"التيك توك".. عالم الأموال السهلة والشهرة الرخيصة التي تنتهي بالسجن
أثار تطبيق "التيك توك” أزمة كبيرة بات يواجهها الكثير من النشطاء طوال الفترة الأخيرة وذلك بعدما ارتاده الكثير من الأشخاص بغرض الشهرة، وفئة أخرى بغرض كسب المال وهو ما تسبب فى الكثير من الفضائح، بعد نجاحهم فى الوصول للتريند. "التيك توك"، أصبح مهنة رئيسية للمشاهير من الشباب والفتيات، من أجل تحقيق المكسب السريع، وهو ما نرصده فى السطور التالية، من خلال كشف الخطط الممنهجة التى يضعها البعض من أجل الوصول لإهداف محدده.
"اليوتيوب"
"اليوتيوب"، يعد هو الباب الأول والسبب الرئيسي الذى دفع الكثير من الشباب، لصناعة محتوى فيديوهات على "التيك توك" لسرعة انتشاره وجلب "فلورز" يساعد الكثير منهم فى مشاهدة هذه الفديوهات بعد ذلك عبر "اليوتيوب"، وذلك للحصول على مبالغ مادية تتروح من 20 لـ 30 ألف شهرياً، وذلك من خلال الإعلانات التى تظهر على كل فيديو، بعدما يحقق صاحب الفيديوهات شهرة كبير على التيك توك، ومنصات مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" ، يقرر بعد فترة إنشاء قناة "اليوتيوب"، وهو ما ظهر بعد فترة مع الفتاة الشهيرة "حنين حسام" التى أطلقت على نفسها "هرم مصر الرابع"، وهو ما أثار استغراب الجميع، لما تفعله رغم صغر عمرها.
"أغاني المهرجانات" يعد مطربو المهرجانات، هم أبرز من ساعدوا على انتشار “مشاهير التيك توك”، بعدما ظهر مؤخراً مجموعة من الفتيات والشباب، يقدمون فيديوهات مشتركة للرقص على الأغاني من أجل انتشارها، والمفاجأة الأكبر هو العائد المادي من الفيديو ونشره عبر الحسابات الشخصية، لمساعدة مؤدي المهرجانات على الظهور.
“تسعيرة الفيديو”
على الجانب الآخر، وضع بعض المشاهير، تسعيرة شهرية يتقاضاها بعضهم من المطربين، بشكل دورى، والتى تتراوح من 2000 جنيه من المطرب الصاعد، وتصل لـ “5000” لبعض النجوم الأكثر ربحاً من الفيديوهات، بخلاف صعود الأغنية إلى تريند المزيكا.
“ضحايا الشهرة”
من ناحية أخرى، يأتي “التيك توك” نهاية مأساوية لبعض “البلوجر” نجوم التيك توك، الذين يسعون من أجل الشهرة، ووصول حسابتهم لـ “الملايين” من أجل تحقيق الربح المادي، ليصطدم بعضهم بـ “الحبس”، بعدما ينقلب الحال رأساً على عقب بسبب فيديو يغضب النشطاء، وهو ما ظهر فى الأمثلة الأشهر “حنين حسام”، ومودة الأدهم، وأخر المطاف بـ “منة عبد العزيز” فتاة التيك توك، التى أعلنت عن اغتصابها على يد أحد المشاهير الذى قدمت معه فيديوهات، لتبدأ رحله البحث عنهم بعدما وجه البعض لهم تهمة الفجور.