سباق على تصنيع البطاريات الكهربائية

تسابق دول الاتحاد الاوروبي الزمن للحاق بالتنين الصيني في مجال تصنيع البطاريات الكهربائية التي سبقت فيها الصين القارة العجوز بمراحل .

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية أكد وزيرا الاقتصاد الفرنسي والألماني أن ما بين 5 إلى 6 مليارات يورو سيتم استثمارها في مشروع كونسورسيوم أوروبي لصناعة بطاريات السيارات أو ما يعرف باسم إيرباص بطاريات السيارات.

 وأكد الوزيران أن إجمالي المبلغ سيتأمن بمعدل 1.2 يورو جد أقصى من الإعانات العامة  التي أعطت المفوضية الأوروبي موافقة عليها ،كما شدد  وزير الاقتصاد الفرنسي على أن الدولة لاتنشئ تحالفات شركات ، ولا الوزراء أو المفوضية الأوروبية، مذكرا بأن الشركات المصنعة وأصحاب المشاريع هم وراء هذا المشروع.

وفيما بدأ انه قرار سياسي أكثر منه صناعي اقتصادي فان مصادر بمفوضية الاتحاد الاوروبي اكدت أنه من المفترض ان يدعم التحالف الأوروبي لصناعة البطاريات  دول الاتحاد نظرا  لتأخرها  الكبير بالمقارنة مع الصين كما أكد مفوض الطاقة في الاتحاد الاوروبي ماروس سيفكوفيتش أن الوقت ينفذ ويرى أن في هذا المشروع "تحديا استراتيجيا لتسريع التحول البيئي" و"القدرة التنافسية العالمية" للاتحاد الأوروبي.

وعندما تحدث وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير في الأمر نفسه أعرب عن أمله في عصر نهضة لإنتاج البطاريات الكهربائية في ألمانيا.  وكان  ألتماير قد صرح من قبل  في مدينة كايزرسلاوترن، حيث تعتزم شركة السيارات أوبل إنتاج خلايا البطاريات للسيارات الكهربائية مع الشركة الأم مجموعة "بي إس إيه" والشركة الفرنسية الفرعية "توتال": "هناك منظور مستقبلي بأن يعود إنتاج خلايا البطاريات، التي اعتقدنا أنها فُقدت في ألمانيا وأوروبا لفترة طويلة، في هذا الموقع".

وتابع الوزير الألماني: "يعد ذلك قرارا سياسيا صناعيا من الدرجة الأولى"، لافتا إلى أن الحكومة الاتحادية تعتزم المشاركة في هذا الاستثمار أيضا.وبحسب شركة أوبل، فإنه من المقرر استثمار نحو ملياري يورو في أكبر إنتاج لخلايا البطاريات للسيارات الكهربائية في ألمانيا. ومن المقرر تدشين المصنع عام 2024 .