رئيس التحرير
عصام كامل

ماجد عثمان يحلل معدلات الوفيات بكورونا في العالم مقارنة بالأعوام السابقة

فيتو

قال الدكتور ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي للمركز المصري لأبحاث استطلاع الرأي العام «بصيرة»، تعليقًا على بيانات الوفيات نتيجة فيروس كورونا من المهم تحليل بيانات الوفيات من خلال مقارنة كل الوفيات المسجلة في فترة زمنية (مثلا شهر أبريل ٢٠٢٠) ومقارنتها بالوفيات التي حدثت في نفس الفترة الزمنية من أعوام سابقة وتعزى الزيادة إلى كوفيد ١٩. 

 

وأضاف «عثمان» أن هناك تقريرا صدر مؤخرا عن ماكنزي (بتاريخ ١٣ مايو) عقد هذه المقارنة في عدد من الدول ويشير التحليل إلى أنه خلال الفترة ١٤ مارس إلى ١ مايو في بريطانيا توجد ١٦ألفا و٧٠٠ وفاة إضافية، قد ترجع لكوفيد إضافة إلى الوفيات المؤكدة والتي شخصت على أن سببها كوفيد وعددها ٣٦ ألفا و٥٨٦ حالة وفاة بنسبة زيادة حوالي ٤٦٪.

"بصيرة" يرصد سبل الوقاية من كورونا بالمتاجر.. 32 % منها مزدحمة.. غياب التعقيم بنسبة 80%.. و64% لا تعاني من نقص السلع

وأوضح أن التقرير يشير إلى تفاوتات بين الدول ٢٥٪ في إسبانيا ٩٤٪ في هولندا  الدولة النامية الوحيدة المنشور بياناتها هي إندونيسيا والبيان خاص بجاكرتا فقط والنسبة ٧٦٪ أي أن الوفيات المسجلة بسبب كوفيد ٣٨١ حالة والوفيات الإضافية ٢٩٠٠ حالة.

 ملحوظة المصطلح المستخدم في التقرير هو:

1- وفاة مؤكدة نتيجة فيروس كورونا،

2- وفاة غير محتسبة ضمن وفيات فيروس كورونا وقد تكون نتيجة للفيروس نظراً لأنها أعداد تتخطى المتوسط الطبيعي للوفيات

 

وقال في مصر عدد الوفيات المسجلة  بسبب كوفيد-19 تبلغ ٦٨٠ حالة وفاة. إذا كان الوضع في مصر مثل جاكرتا فهذا يعني أن العدد الفعلي للوفيات الناتجة عن كوفيد-19 هو أكثر من ٨ أضعاف هذا العدد.

 إذا كان الوضع في مصر يماثل الوضع في بريطانيا فعدد الوفيات الفعلي يزيد بنحو النصف، أي إن أعداد الوفيات تتراوح بين ١٠٢٠ و٥٤٤٠ حالة.

مقارنة الوفيات الحادثة في مصر خلال فترة الجائحة بالوفيات خلال نفس الفترة من أعوام سابقة لتقييم الوضع الصحي مهم. 

التقريرالخاص ببيانات مصر يظهر أن الوفيات خلال شهر أبريل ٢٠٢٠ أن  من الوفيات خلال شهر أبريل ٢٠١٩.

وأضاف هذا يمكن أن يحدث فقط إذا كانت الوفيات الناتجة عن الحوادث قلت في مصر بشكل كبير وعوضت اي وفيات غير مسجلة من كوفيد-19.

 وهذا وارد في ظل الحظر الجزئي. ولكن لماذا لم يحدث ذلك في الدول الأخرى؟ لاسيما تلك التي طبقت حظرا كاملا؟!

الجريدة الرسمية