رئيس التحرير
عصام كامل

على ربيع: عمرو دياب لم يغضب من إطلاق اسمه على مسلسلنا الرمضانى.. ومصطفى خاطر صاحب مقترح الاستغناء عن «وصل أمانة» | حوار

علي ربيع
علي ربيع

شركة الإنتاج وراء اختيار مصطفى خاطر لمشاركتى بطولة «عمر ودياب»

  الكوميديا رسالة سامية «الإفيه رزق.. وأنا سايبها بالبركة» 

البطولة المشتركة لا تقلل من نجوميتي والأهم جودة العمل الفني

قلت لأحد المخرجين «اقتلنى من الأول» بسبب ملابس الشخصية

الفنان على ربيع لم ينكر موهبته الكوميدية أحد على العكس تمامًا كان الثناء رفيقه منذ أولى خطواته في الوسط الفنى نظرًا للعفوية التي يعتمد عليها في أعماله التي يقدمها وإيمانه بأن الكوميديا رزق وإلهام من عند الله سبحانه وتعالى.

«ربيع» الذي فتح الطريق لنجوم مسرح مصر ليصبحوا من بين أبطال الصف الأول الذين يقدمون أعمالا فنية بأسمائهم، لكنه فاجأ الجمهور، بعمل مشترك مع صديقه مصطفى خاطر، خاضا به السباق الدرامي الحالي وهو مسلسل «عمر ودياب» الذي كشف «ربيع» عن العديد من كواليسه في الحوار التالى لـ"فيتو" : 

*بداية.. ما الأسباب التي دفعتكم لتعديل اسم المسلسل من «وصل أمانة» ليصبح «عمر ودياب»؟

بالفعل.. المسلسل كان اسمه «وصل أمانة»، وأنا أجسد شخصية «عمر» ومصطفى خاطر يجسد شخصية «دياب»، وأثناء التصوير اقترح «خاطر» تعديل اسم المسلسل ليصبح «عمر ودياب» وبالفعل وافق عليه المخرج معتز التوني والمنتج تامر مرسي.

*ألم تقلق من احتمالية غضب الفنان عمرو دياب من إطلاق اسمه على عمل كوميدي؟

  لا.. لأننا نعلم مدي حب النجم عمرو دياب لنا، وعلاقتنا به طيبة، كما أن المسلسل لا يسيء إليه فهو مجرد اسم المسلسل فقط الذي يتشابه مع اسمه، واعتقد أن الأمر لو كان به أي مضايقة له لرفض المنتج تامر مرسي تغير اسمه، نظرًا للصداقة القوية التي تربطه والهضبة.

*ما السر وراء عودتك للبطولة المشتركة بعد تقديم أكثر من عمل بطولة مطلقة خلال الفترة الماضية؟

دائما أضع الأمور في نصابها الصحيح، وأعلم أن الظروف هذا العام كانت صعبة على الجميع، وتقديم مسلسل درامي في هذه الظروف ليس بالأمر السهل، لذلك لم أتردد في الموافقة على تقديم بطولة مشتركة، وهذا لا يقلل من نجوميتي، والأهم أن يكون العمل جيدا.

*البعض أشار إلى أن تقديم مسلسل «عمر ودياب» بطريقة «حلقات متصلة منفصلة» نقطة ضعف.. تعقيبك؟

على العكس تماما.. فالمسلسل قصته تدور حول تجارب شابين، يحاولان تحقيق أحلامهما بشتي الطرق، ويدخلون العديد من التجارب العملية لتحقيق الذات، وهذا أمر مقصودً، لأن المسلسل يتحدث عن المراحل التي مر بها كل الشباب المصريين، بعد التخرج والبحث عن العمل وتحقيق الأحلام.

*لكن المسلسل لا يقدم أي رسالة.. فهو مجرد اسكتشات كوميدية فقط؟

الضحك في ذاته رسالة هامة وسامية، فمن الصعب أن تستطيع إضحاك الجمهور في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها، لذلك فلا مانع من تقديم عمل درامي يعتمد على الكوميديا فقط.

*تعتمد بشكل كبير على الارتجال في أغلب المواقف التي تقدمها فهل ذلك يسبب لك أزمات مع المخرج والمؤلف؟

لا يتسبب ذلك في أي مشكلة مع المخرج والمؤلف، لأن الهدف الأهم بالنسبة لكل فريق العمل أن يخرج العمل في أفضل صورة، ودعني أقول لك إن «الإفيه رزق»، وفي أغلب الأوقات أذهب إلى التصوير ولا أعرف ماذا سأقدم وكيف سأضفي الكوميديا على المشاهد التي أصورها، وسبحان الله يلهمني الله ذلك وأنا أمام الكاميرا، بمعنى أننى «سايبها بالبركة».

*لماذا اخترت مصطفى خاطر من بين نجوم مسرح مصر ليشاركك البطولة بالمسلسل؟

لم أتدخل نهائيا في اختيار مصطفى خاطر ولم يختارني هو أيضا، فالترشيح جاء من شركة الإنتاج، لكي نقدم سويًا عمل درامي كوميدي، ولم نتردد لحظة في ذلك، وأنا على استعداد أن أشارك أي شخص من نجوم مسرح مصر في تقديم أي عمل فني، لأنني ليس لدى حسابات.

*هل من الممكن أن يقدم على ربيع عملا دراميا تراجيديا؟

لم أفكر في ذلك من قبل، رغم أنه من أسهل الأمور أن أتسبب في بكاء الناس من خلال مشهد درامي تراجيدي، ولا بد أن تعلم أنني لست عاجزا على تقديم التراجيديا التي يتأثر بها المشاهد، وعلي استعداد أن أقدم لك مشهدا حزينا تعلو به الموسيقي الحزينة وتتأثر كثيرًا وتبكي، لكن الأمر الصعب بالنسبة لي والذي دائما أعاني منه حتى أجده هو كيفية إضحاك الجمهور.

*قلدت أكثر من فنان بطريقة ساخرة فهل يغضبهم ذلك؟

أقلد الفنان في الأدوار التي يقدمها ولا أسخر من شخصه، لأنني احترم كل زملائي وأقدرهم، كما أننى لا أقلد أحدا إلا إذا كنت أحبه ومتأثر به، لذلك فكل من أقلدهم يضحكون.

*لكن البعض وجد أنك قلدت محمد رمضان بطريقة أغضبته؟

على العكس تماما، فعندما قدمت شخصية رفاعي الدسوقي في إحدي مسرحيات مسرح مصر، فرح رمضان كثيرًا، والتقيته بعدها وأكد لى أن الأمر أضحكه كثيرًا، ثم إن رمضان صديقي منذ فترة، وذهبت إليه لمشاهدة مسرحيته «أهلا رمضان» وهنأته بها.

*من الذي يضحك على ربيع من الكوميديانات الكبار؟

كل النجوم يضحكوني لأنهم أصحاب موهبة كبيرة للغاية، فمحمد سعد من أهم الكوميديانات في مصر وأحمد حلمي ومكي وهنيدي وأحمد عيد وباقي النجوم، فهم أساتذة كبار وقدموا العديد من الأعمال المهمة. 

*ماذا عن مكي وحلمي لا سيما وأنك شاركت في أعمال من بطولتهما؟

بالفعل شاركت في عمل درامي إذاعي من بطولة النجم أحمد حلمي، وتعلمت منه الكثير، وأثني على موهبتي، ودعمني بالفعل، والأمر ذاته بالنسبة للفنان أحمد مكي فقد شاركت في إحدي حلقات مسلسل الكبير أوي، وحققت الحلقة نجاحا كبيرًا، وكانت بالنسبة لي خطوة مهمة لأنها عرفت الوسط الفني بي.

*الكثير من الأشخاص الذين لا يتعاملون معك يظنون أنك متعال.. ما السبب؟

أنا لا أجيد الحديث في البرامج واللقاءات، كما أنني عفوي بطبعي، ومن الممكن أن يظن البعض أنه تكبر لكن على العكس تمامًا فأنا أحب الناس وأحب المتواضعين.

*لا تنكر أنك صاحب حالة مزاجية بدليل أنك تركت تصوير فيلم «الحرب العالمية الثالثة» وغادرت اللوكيشن فما الحكاية؟

الفيلم كان يتم تصويره في الصيف، وكنت أرتدي ملابس جلدية وبلاستيكية لأنه كان مشهد تاريخي، وكنت أجسد شخصية الإسكندر، فشعرت بالحر الشديد والملل، فطلبت من المخرج أن يقتلني ضمن الأحداث، حتى أتخلص من ملابسي الثقيلة، فاستغرب وقال لي «أول مرة أشوف ممثل عايز يموت في أول الأحداث ومش عايز يكمل»، فقلت له «ارحمني واقتلني في أول معركة في الفيلم» فلم يوافق فغادرت مكان التصوير لكنهم أعادوني بالعافية وصورت باقي المشاهد.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"  

الجريدة الرسمية