الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على وزير الداخلية الإيراني
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية على فرضها لعقوبات على وزير الداخلية الإيراني رحماني فضلي وآخرين، ليوضح وزير الخارجية الأمريكي بومبيو أن فرض العقوبات تأتي على خلفة قتل متظاهرين سلميين.
وكتبت الخارجية الأمريكية تغريدة على تويتر "فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير الداخلية الإيراني رحماني فضلي وآخرين بموجب سلطات العقوبات المتعلقة بحقوق الإنسان"
https://twitter.com/USAbilAraby/status/1263428806943166464
وقالت "تحت أوامر فضلي، قُتل العديد من المتظاهرين السلميين، من بينهم طفل يبلغ 12 عاماً كان يسير من المدرسة إلى البيت. يجب أن تتوقف هذه الاعتداءات"
بومبيو: العلاقات المثيرة للقلق بين "الصحة العالمية" والصين أقدم بكثير من كورونا
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، عبر موقعها الرسمي بالإنترنت، إن الولايات المتحدة تفرض عقوبات مالية وقيود على تأشيرات أفراد وكيانات إيرانية بموجب صلاحيات متعلقة بحقوق الإنسان، فهذه الإجراءات من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة فيما يتعلق باثني عشر فردًا وكيانًا إيرانيًا ترسل بدورها رسالة دعم للشعب الإيراني بأننا سنواصل دعم مطالبهم للحصول على الشفافية والمساءلة في الحكم بل وتوصيل أصوات من كَمَّم النظام الإيراني أفواههم، ولن يتوقف ضغطنا على إيران حتى تعامل شعبها بكرامة واحترام.
وأصافت الخارجية الأمريكية "من ضمن الأفراد الذين طالتهم العقوبات هو وزير الداخلية الإيراني الحالي "عبد الرضا رحماني فضلي"، ونرى بأن الوزير "فضلي" قد أصدر أوامر مطلقة تُفَوِّض قوات الشرطة الإيرانية باستخدام القوة الفتاكة ضد المارة والمتظاهرين السلميين حيث يهدف هو والنظام الإيراني إلى وأد هذه المظاهرات السلمية وقمع حقوق التجمع السلمي وحرية التعبير بأي ثمن، وقد أدت أوامره إلى قتل العديد من المتظاهرين بما في ذلك 23 على الأقل من القُصَّر، وكان من هؤلاء الضحايا “سيد علي موسوي” البالغ من العمر 12 عامًا والذي تلقى رصاصة قاتلة أثناء عودته من المدرسة مارًا بجوار المتظاهرين قرب منزله. وبموجب الفقرة رقم 7031(ج) من قانون العمليات الخارجية في وزارة الخارجية الأمريكية ومخصصات البرامج ذات الصلة لعام 2020، نعلن تورط الوزير "رحماني فضلي" في انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان، كما أنه وأفراد أسرته المباشرين لا يحق لهم دخول الولايات المتحدة.
وبجانب انتهاكات حقوق الإنسان داخل حدودها، فإيران لديها سجل طويل من الاغتيالات والإرهاب في بلدان أخرى حيث خضع أحدهم للقيود على التأشيرة بموجب الفقرة رقم 7031(ج) وهو "علي فلاحيان" الذي عمل رئيسًا لوزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية من 1989 إلى 1997، وتورط خلال تلك الفترة في العديد من الاغتيالات والهجمات حول العالم منها مقتل “أليسا فلاتو” في 1995 والبالغة من العمر 20 عامًا، وهي طالبة أمريكية كانت ضمن برنامج تبادل تعليمي وقد قُتِلَت في تفجير انتحاري داخل قطاع غزة، كما يتحمل "علي" مسؤولية تفجير المركز اليهودي عام 1994 في بوينس آيرس والذي أودى بحياة 85 شخصًا، ومُنِع هو وأفراد أسرته المباشرين من دخول الولايات المتحدة منعًا باتًا.