رئيس التحرير
عصام كامل

"كورونا" يجبر نجوم السينما على "الخمول الصيفي".."كيرة والجن" على قائمة الأفلام المحرومة من العرض.. والفيروس يؤجل "صاحب المقام"

صورة أرشيفية من فيلم
صورة أرشيفية من فيلم كيرة والجن

“دور السينما” واحدة من الأماكن المتوقع استمرار إغلاقها خلال الفترة المقبل، في ظل الإجراءات التي تتبعها الدولة لمواجهة انتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وكذا خطة «التعايش» المقرر الإعلان عنها رسميًا خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يبدأ العمل بها مع بداية يونيو المقبل.

 

توقف الأعمال الفنية

وتسببت أزمة «كورونا» في توقف تصوير بعض الأعمال السينمائية والتي كانت في خضم الصناعة خلال العام الجاري، والتي كان يأمل منتجوها عرضها خلال 2020، سواء في موسم عيد الفطر أو الأضحى، قبل أن تسبب «كورونا» خسائر مالية كبيرة لهم مع عدم الوضوح في الأفق أي موعد نهائي لانتهاء الأزمة، أو إعادة فتح دور السينما مجددا.

وسيضطر أيضا صناع بعض تلك الأعمال إعادة تصوير عدد من المشاهد واستبدال أخرى تماشيا مع الحالة المستجدة التي أحدثها فيروس كورونا في المجتمعات والعالم.

كيرة والجن

«كيرة والجن» للنجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز، والذي تم تصوير بعض مشاهده في القاهرة والإسكندرية، لكن لم يتم استكمال تصويره بسبب أزمة فيروس كورونا، حيث حاول صناع الفيلم استكمال تصويره خلال فترة الحظر الحالية، إلا أن إغلاق دور العرض ضمن الإجراءات الاحترازية، جعلتهم يتراجعون عن ذلك.

الفيلم توقع له بعض النقاد أن يكون من أقوى أفلام السينما المصرية في تاريخها من حيث الإنتاج والنجوم والقصة، حيث يرصد حقبة هامة في تاريخ مصر الحديث وهي فترة وحال المجتمع المصري خلال ثورة 1919، والمأخوذ عن رواية الكاتب أحمد مراد، وإخراج مروان حامد.

وكانت الشركة المنتجة للفيلم اعتمدت ميزانية كبيرة لبناء ديكورات ضخمة للحقبة الزمنية التي يدور حولها الفيلم، وتصميم ملابس تناسب الوقت والزمن، فضلا عن جلب أحدث معدات التصوير من الخارج، بالإضافة لأعمال الجرافيك والمونتاج.

مش أنا

ثاني هذه الأفلام فيلم «مش أنا» للنجم تامر حسني، والذي بدأ تصويره مع مطلع العام الجاري، حيث كان متبقيا عدد بسيط من المشاهد، قبل أن يتوقف التصوير نهائيا مع إجراءات منع تفشي كورونا، ورفض تامر حسني استكمال تصوير الفيلم خلال الفترة الحالية، حفاظا على سلامة فريق العمل، ومنع انتقال الفيروس بين أفراده، حيث كان مقررا أن يعرض الفيلم خلال موسم عيد الأضحى المقبل.

ويجرى تصوير أحداث فيلم «مش أنا» بين مصر والمملكة العربية السعودية، ويبدو أن العمل تحتوى بعض خطوطه السينمائية على أحداث بالسعودية، خاصة وأن النجم السعودي فايز المالكي يشارك في أحداثه بظهور خاص، كما تعود النجمة حلا شيحة من خلال الفيلم لعالم السينما مرة أخرى بعد غياب 13 عاما، وتجسد دور رسامة في الفيلم، وتتعرض لكثير من المواقف الكوميدية مع تامر حسني.

العنكبوت

أما النجم أحمد السقا، فمن المقرر أن ينتهى خلال اليومين المقبلين من تصوير مشاهده في فيلم «العنكبوت»، قبل أن تنهي الإجراءات الاحترازية على رغبة منتجيه، وتدور أحداث الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق، وهى عادة السقا في أفلامه، فضلًا عن مشاهد الأكشن الخطرة التي يؤديها بنفسه دون الاستعانة بـ«دوبلير».

ويطارد «السقا» طوال أحداث الفيلم من المافيا والعصابات ورجال الأمن، كما تكتب عنه الصحف والمجلات والجميع يبحث عن «العكنبوت»، والكشف عن هويته الحقيقية، حيث يرتدى قناعا وبدلة سوداء في كل عملية يقوم بها.

العارف

وتضم القائمة أيضا الفنان أحمد عز وفيلمه «العارف»، حيث تم تصويره بين 4 دول وهي مصر وإيطاليا وبلغاريا وماليزيا، وكان مقررا أن يتم عرضه خلال عيد الفطر، بعدما انتهى تصوير مشاهده، إلا أنه أجل عرضه لأجل غير مسمى.

الفيلم يناقش قضية حرب المعلومات والعقول، التي تمارس على الشعوب في الوقت الحالي، كما أن أحداثه مستوحاة من قصة حقيقية من واقعنا الحالي في 2017 -2018، بشكل عصري.

«العارف» ينتمي لنوعية الأكشن والإثارة، واستعان منتجوه بأربعة مصممين عالميين لتنفيذ المشاهد الخطرة، العمل بطولة الفنان أحمد عز، أحمد فهمى، مصطفى خاطر، محمود حميدة، كارمن بصيبص، أحمد خالد صالح، ومجموعة من النجوم كضيوف شرف على رأسهم محمد ممدوح، من تأليف محمد سيد بشير وإخراج أحمد علاء.

صاحب المقام

أما خامس الأفلام في قائمة التأجيل، كان «صاحب المقام» ليسرا وآسر ياسين، والذي كان مقررا عرضه نهاية شهر يناير الماضي، قبل أن يؤجل لظروف إنتاجية، لتلقي أزمة كورونا بظلالها على الفيلم الذي تم الانتهاء من تصويره نهاية العام الماضي، ويؤجل لأجل غير مسمى أيضا.

ويعد الفيلم آخر الأعمال الفنية للنجم الراحل إبراهيم نصر، والذي وافته مؤخرًا ، قبل أن يشاهد فيلمه الأخير، كما تعود يسرا من خلال الفيلم لعالم السينما بعد غياب 8 سنوات منذ تقديمها فيلم "جيم أوفر" بمشاركة مى عز الدين، والذي تم عرضه عام 2012.

وتدور قصة الفيلم حول ظهور يسرا طوال أحداث الفيلم لآسر ياسين الذي يجسد دور رجل أعمال ثرى، على هيئة روح تطارده، خاصة وأن جد آسر ياسين ولى من أولياء الله الصالحين وله ضريح تكشفه له يسرا حينما تظهر له في المنام بشكل دائم.

وتحاول يسرا إنقاذ آسر ياسين من دخوله صفقات فاسدة حتى يعود لرشده مرة أخرى، وتتوالى الأحداث بالعديد من المغامرات بين آسر ياسين ويسرا وأمينة خليل زوجة آسر ياسين في الفيلم.

نقلًا عن العدد الورقي...،

الجريدة الرسمية