في ذكرى وفاته.. 5 معلومات من حياة "رهين المحبسين" أبو العلاء المعري
رهين المحبسين .. فما بين العمى والعزلة، قضى الفيلسوف والشاعر العربي الراحل أبو العلاء المعري أيامه، مستنكرًا ما لاقى من الناس وما رأى فيهم، حتى قرر العزلة لحين وفاته التي تتزامن ذكراها مع اليوم.
وفيما يلي نستعرض 5 معلومات عن أبو العلاء المعري:
1. أبو العلاء المعرّي هو أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي، شاعر وفيلسوف شهير، فقد بصره وهو ما زال في الرابعة من عمره نتيجة إصابته بمرض الجدري؛ إلا أنّ هذا الأمر لم يمنعه من تحصيل علمه.
2. يعتبر المعرّي من أعظم فحول الشعر، وهو من الشخصيّات الفذّة والمتميزة في الأدب العربي؛ شكلّ انقلاباً على التقاليد الثقافية التي كانت سائدة في عصره.
3. كان والد أبي العلاء المعرّي قد أطلق عليه كنيّة أبي العلاء، ولكنه اختار لنفسه لقباً آخر كان محبباً لديه، وهو (رهين المحبسين)؛ أي فقدان بصره، واعتزاله الناس ولزومه بيته.
4. فقد المعري بصره نتيجة إصابته بالجدري، وكان لا يعرف من الألوان إلا اللون الأحمر؛ لأنه ارتداه أثناء علاجه من مرض الجدري.. وقد تعايش المعري مع وضعه الجديد، واعتبر فقدان البصر نعمة من النعم التي يحمد الله عليها؛ فكان يمارس حياته بشكلٍ طبيعي يلعب الشطرنج، ويشارك أقرانه في المناظرات الأدبيّة.
5. تعرّض أبو العلاء المعري لمصاعب عدّة في حياته كان أشدها تأثيراً على نفسه ما لحق به من مشاكل وأذى من الناس؛ مما جعله يمقت الحياة، ويتخذ قراراً بعد عودته من بغداد بلزوم بيته واعتزال الحياة، والتفرغ للتاليف والتصنيف، وبقي في عزلته هذه حتى مماته.