خبيرة بأسواق المال تحلل مؤشرات البورصات العربية بمستهل تعاملات اليوم
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، انه بعدما ارتفعت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي أمس الثلاثاء، مدعومة بمؤشرات على تخفيضات في الإنتاج وتعاف في الطلب مع تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا، استجابت الاسواق العربية لتلك الارتفاعات استجابة ملحوظة حيث أغلق مؤشر السعودية على ارتفاع 1.8 بالمئة بقيادة أسهم أرامكو والقطاع المصرفي.
وقفز سهم أرامكو 3.1 بالمئة في أكبر مكسب ليوم واحد في أكثر من شهر وسادس ارتفاع يومي له على التوالي، مما يقلص خسارته منذ بداية العام إلى 5.4 بالمئة.
وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 3.1 بالمئة وتقدم سهم مصرف الراجحي 1.3 بالمئة.
وصعد مؤشر دبي 0.6 بالمئة، إذ ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.6 بالمئة وسهم أرامكس 2.6 بالمئة.
وفي أبوظبي، تقدم المؤشر 0.3 بالمئة، إذ زاد سهم اتصالات 1.2 بالمئة وقفز سهم بنك أبوظبي التجاري 4.4 بالمئة.
وزاد سهم الدار العقارية 0.6 بالمئة قبيل اجتماع مجلس إدارته اليوم الأربعاء لمناقشة الأداء المالي للربع الأول من العام أضافت انه عن جلسة الاربعاء والبداية من المملكة العربية السعودية استهل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء على ارتفاع هامشي و ارتفاعات محدودة للقطاعات القيادية.
للسوق "تاسي" بنسبة 0.08% إلى مستوى 7050.23 نقطة ليربح نحو 5.67 نقطة.
وجرى التداول على 961.33 مليون ريال، من خلال 42.63 مليون سهم موزعة على 44 ألف صفقة.
وتصدر الإرتفاعات سهم الأسماك بنسبة 9%، كما إرتفع أداء سهم صادرات بنسبة 5.71%، وتلاهما سهم الصناعات الكهربائية بنسبة 3.76%.
وبالمقابل تراجع سهم الدرع العربي بنسبة 2.10%، تلاه سهم زجاج بنسبة 2.05%.
وكان سهم دار الأركان الأنشط من ناحية الحجم بنحو 6.74 مليون سهم، فيما تصدر سهم الراجحي الأنشط من ناحية السيولة بنحو 81.34 مليون ريال.
وإرتفع قطاع الطاقة بنسبة 0.33%، تلاه قطاع الإتصالات بنسبة 0.3%، كما إرتفع أداء قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.26%، وزاد قطاع البنوك بنسبة 0.13%.
وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي تعاملات جلسة أمس الثلاثاء، على ارتفاع نسبته 1.78% رابحاً 123.41 نقطة ليصل إلى مستوى 7044 نقطة، مدفوعاً بنمو شبه جماعي للقطاعات اما في الكويت تباينت المؤشرات الكويتية في مستهل تعاملات يوم الأربعاء، حيث هبط المؤشر العام 0.18 بالمائة، وانخفض السوق الأول 0.26 بالمائة، وتراجع "رئيسي 50" بنسبة 0.1 بالمائة، بينما ارتفع المؤشر الرئيسي بنحو طفيف نسبته 0.02 بالمائة.
وبلغ حجم التداولات في البورصة الكويتية نحو 26.22 مليون سهم، حيث تم تنفيذ 1380 صفقة بقيمة 6.8 مليون دينار.
وجاء سهم "بيان" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المدرجة بانخفاض نسبته 9.51 بالمائة، فيما تصدر سهم "ثريـا" القائمة الخضراء مرتفعاً بنسبة كبيرة بلغت 91.16 بالمائة.
وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 2.8 مليون دينار متراجعاً 0.67 بالمائة، بينما تصدر سهم "أهلي متحد - البحرين" نشاط الكميات بتداول 11.7 مليون سهم متراجعاً 0.56 بالمائة وفي الامارات تباينت أسواق المال الإماراتية في مستهل تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، وسط تطورات فيروس "كورونا" المستجد.
وتراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي 0.27 بالمائة إلى مستوى 1925.82، بفقدان 5.36 نقطة، عبر تداول 22.52 مليون سهم، بقيمة 21.09 مليون درهم.
وصعد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.38 بالمائة، بالغاً مستوى 4089.86 نقطة، من خلال تعاملات بحجم 3.54 مليون سهم، بقيمة قدرها 21.91 مليون درهم.
وأعلن مختبر " كوانت ليز" ذراع البحث الطبية في "الشركة العالمية القابضة" IHC " المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن تطوير أداة جديدة تتيح إجراء فحوص جماعية فائقة السرعة في خلال ثوان ما يسمح بتوسيع دائرة الفحوصات على نحو غير مسبوق.
وتراجع سهم إعمار العقارية بنحو 0.82 بالمائة، وإعمار للتطوير 0.52 بالمائة، ودبي الإسلامي 0.29 بالمائة، فيما ارتفع الإمارات دبي الوطني 0.22 بالمائة.
وصعد سهم إشراق 1.26 بالمائة، وأبوظبي الإسلامي 0.93 بالمائة، وأبوظبي التجاري 0.7 بالمائة، وأبوظبي الأول 0.18 بالمائة.
كما صعد سهم مجموعة العالمية القابضة خلال تعاملات اليوم الأربعاء لأعلى مستوى منذ أكثر من أسبوع، بعد إعلان شركة تابعة للمجموعة عن أداة متطورة تتيح فحص جماعي لفيروس "كورونا" خلال ثواني.
وبحلول الساعة الـ11.15 صباحاً بتوقيت الإمارات، صعد السهم بنسبة 5.88 بالمائة بأعلى وتيرة منذ أكثر من أسبوع، ليبلغ سعر 27 درهماً، وهو أعلى سعر منذ جلسة تداول 11 مايو/أيار الجاري.
ونفذ مستثمرو سوق أبوظبي للأوراق المالية 64 صفقة على 308.86 ألف سهم، ليحقق سيولة قدرها 7.89 مليون درهم.
وفي الوقت ذاته صعد المؤشر العام للسوق بنسبة 0.38 بالمائة، إلى مستوى 4089.64 نقطة، عبر تداول 4.26 مليون سهم، بقيمة قدرها 28.60 مليون درهم، عبر تنفيذ 382 صفقة على أسهم السوق.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلن مختبر " كوانت ليز" ذراع البحث الطبية في "الشركة العالمية القابضة" IHC " المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن تطوير أداة جديدة تتيح إجراء فحوص جماعية فائقة السرعة في خلال ثوان ما يسمح بتوسيع دائرة الفحوصات على نحو غير مسبوق.
ومن المتوقع أن تعزز التقنية الجديدة مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها مركزا دوليا للأبحاث والابتكار والتكنولوجيا، في وقت يتسابق فيه علماء العالم للوصول إلى أسرع التقنيات وأدقها لفحص الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا وربما يعزز القدرة على تحديد حاملي المرض قبل أن يصبح معديا ويشكل خطرا أوسع.
وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي عبدالرحمن بن محمد العويس، إن هذا ابتكار تكنولوجي فعال يمكنه توفير حماية أفضل لمجتمعنا ولنا الفخر ان تكون دولة عربية من الدول صاحبة السبق في تطوير مصل او اكتشاف لقاح لعلاج كورونا فهذا من شانة ان يعيد تقيم المنطقة ككل ويتيح لها فرص للنمو واحتواء الاثار الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا فهي فائدة تعم علي الجميع.