ملامح من حياة البطل خالد مغربي (دبابة)
(اللي متجيبوش المدفعية يجيبوا الطيران واللي مايجيبوش الطيران يجيبه دبابة) من كلمات البطل الشهيد خالد مغربي الذي أطلق عليه الإرهابيون والعناصر التكفيرية لقب دبابة لأن أي مهمة يخرج فيها يقوم بتنفيذها بنسبة 100٪.
وقد صفى على يديه حوالي 230 عنصرا تكفيريا بالرغم من صغر سنه فولد خالد محمد كمال مغربي يوم 5 ديسمبر 1992 في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية وهو أصغر أشقائه تخرج من الكلية الحربية في 22 يونيو 2014 الدفعة 108 والتحق بالكتيبة 83 صاعقة بسيناء كان شديد الحب للبلد ويفديها بحياته فكان قائدا مقداما يتقدم القوات.
وعندما رقي المقدم أحمد المنسي وعاد إلى سيناء لقيادة الكتيبة 103 طلب أن يرى الوحش خالد مغربي للتعرف عليه من كثرة ما سمع عنه وعن بطولاته.
ملامح من حياة الشيخ البطل الشهيد سليمان أبو حراز الذي استشهد على أيدي أنصار بيت المقدس بسبب حبه لمصر.
خالد كان معروفا عنه بالشراسة في المعارك ويرهبه العناصر التكفيرية عندما يسمعوا أنه في أي مداهمة حتى إنهم وضعوا ملايين الجنيهات جايزة لمن يأتي برأس المغربي.
معركة البرث
كان المغربي في الكتيبة 83 صاعقة وهي تعتبر كتيبة دعم للكتائب المحيطة مثل الكتيبة 101 حرس حدود أو 103صاعقة في يوم 1يوليو قبل الحادث بأسبوع ظهرت نشرة نقل الضباط وكان اسم خالد فيها حيث تم نقله إلى الإسكندرية ويوم 7 يوليو قام وصلى الفجر وبدأ في تحضير شنطته للسفر وقبل تحركه سمع من جهاز الاستقبال الخاص بالضباط أن هناك هجوم إرهابى على كمين البرث بقيادة البطل أحمد المنسي فقام دبابة بتشكيل قوة دعم مكونة من مدرعتين ودبابة وعربة تشويش وكان يهتف في وسط جنوده “حي على الشهادة حي على الشهادة”.
وقبل وصوله إلى موقع الكمين لمح الشهيد عربة بداخل إحدى العشش على جانب الطريق فبدأ التعامل معها فانفجرت حيث كانت معدة بمتفجرات لتعطيل وصول الدعم وعلى بعد 400 متر أطلق القناصة وابلا من النيران وقذائف "الآر بى جى" على المدرعة وتعامل الشهيد معهم من داخل المدرعة وقتل العديد منهم إلا أن الجبناء الذين يخافون المواجهة دفعوا بسيارة دفع رباعي يقودها انتحارى بها متفجرات من جانب الطريق لتصطدم بالمدرعة وتنفجر ويستشهد على أثرها خالد.