رئيس التحرير
عصام كامل

ترقب وتهديد بالكويت عشية الحكم فى قانون الانتخابات

المحكمة الدستورية
المحكمة الدستورية بالكويت - صورة أرشيفية

عشية حكم المحكمة الدستورية بشأن قانون الانتخابات، المعروف بمرسوم الصوت الواحد، تسيطر حالة من الترقب على الكويتيين، معارضة وموالاة على حد سواء؛ انتظارا للحكم المقرر صدوره الأحد.


وفيما واصل أنصار المعارضة الاعتصام في حديقة البلدية بالعاصمة الكويت لليلة الثانية على التوالي، جددت المعارضة، على لسان أبرز وجوهها، النائب البرلماني السابق، مسلم البراك، التأكيد على رفضها لاحتمال تحصين المحكمة للمرسوم الأميري، معتبرة أنه يعنى بشكل مباشر "إهدار دستور 1962 الذي يتفاخر به الكويتيون".

ففي تصريحات صحفية مساء اليوم السبت، على هامش مشاركته في الاعتصام، هدد البراك بأنهم لن يترددوا في اللجوء إلى المنظمات الدولية للحفاظ على الدستور، إذ جاء حكم المحكمة مهدرا له.

وأضاف أن الشعب الكويتي لن يقبل بأي حكم بخلاف إبطال المرسوم. واتهم السلطة التنفيذية بـ"ضرب الوحدة الوطنية وتفريق أبناء الوطن الواحد إلى فئات بهدف إحكام قبضتها" على السلطات.

ودعا البراك، في حال تحصين المحكمة للمرسوم، جموع الشعب الكويتي إلى "الخروج إلى الشارع للتعبير عن مواقفهم؛ حتى لا يظن أحد أن الحراك (المعارض) قد انتهي، وأن المعارضة قبلت بالأمر الواقع".

ثم وجه رسالة إلى قضاة المحكمة الدستورية بأنهم "أمام مسئولية تاريخية، وعليهم أن يعلموا أن إقرار المرسوم يعني نسف الدستور بجرة قلم وتمكين السلطة من الانفراد بالحكم".

ورأى أن "المخرج الوحيد هو إبطال المرسوم وإعادة النظام الانتخابي القديم، ووقتها إذا تم انتخاب مجلس أمة (برلمان) يعبر عن الشعب، فإن السلطة لها إذا أرادت تغيير النظام الانتخابي أن تعرض ذلك على المجلس الذي تم انتخابه، فهو القناة الشرعية المعترف بها".

بدوره، قال النائب السابق على الدقباسي في تصريحات صحفية إن "الحراك المعارض مستمر مهما تطلب من تضحيات، وذلك حتى تحقيق المطالب بوجود حكومة برلمانية واحترام حقوق الإنسان وحرياته".



الجريدة الرسمية