مصري عالق بالشارقة يكشف عن تصرف مفاجئ للسفارة في الإمارات
كشف مصرى عالق فى إمارة الشارقة الإماراتية عن موقف للسفارة المصرية في الإمارات عقب إرسال إيميل لهم يطالبهم بمساعدته في العودة إلى مصر قائلاً : تصرف السفارة المصرية غير مستوعبه حتى الآن.
وقال محمد عطية : “حصل معايا حاجة أنا مش مستوعبها لحد دلوقتي .. باختصار كده .. يوم ١٤ أبريل بعت إيميل للسفارة المصرية بطلب منهم إنهم يرجعوني مصر .. ردوا عليا في نفس اليوم وطلبوا بياناتي ورقم تليفوني .. الحقيقة أنا ماشوفتش الإيميل اللي بعتوه غير إمبارح بالليل يعني بعد شهر”.
اقرأ أيضا:
سفيرنا بالكويت ينعى أول طبيب مصري يتوفى بكورونا في الخارج
وأضاف : أرسلت للسفارة بياناتي ورقم تليفون واحد صاحبي الذي أقيم عنده كزيارة في الشارقة لأني ليس لدى رقم تليفون – الكلام ده الساعة ٢ بالليل – .
وتابع: “ نمت .. صحيت على جرس الباب النهارده الساعة ٣ العصر .. صاحبى كان في الشغل .. مين بيخبط ؟ اللي بيخبط قالي افتح يا محمد .. محمد مين ياعم ؟ دا مش بيتي أنت عايز مين ؟ قالي آه عارف أنه مش بيتك افتح خد الكرتونة دى ! .. حاولت أفتح الباب بس كان مقفول من بره بالمفتاح وأنا مش معايا مفتاح “.
ونوه بأن من كان خلف الباب قال: “طيب الكرتونة أهي هاسيبهالك على الباب وأما صاحب البيت ييجي يفتح ابقى خدها .. قولتله طيب تمام .. أنا بانجز معاه عشان أكمل نوم وبعدين أبقى أشوف إيه القصة دي” .
وأشار إلى أنه فور عودة صديقه للمنزل أخبره بما حدث ولكن كان رد صديقه مفاجئا أيضا حيث قال: “آه مانا عارف .. أصل الصبح وأنا في الشغل جالى مكالمة من السفارة قالولى أنت محمد عطية قولتلهم لا دا صاحبي وقاعد عندي دلوقتي .. فقالوله تمام إحنا السفارة وهو كان باعتلنا إيميل عشان يرجع مصر .. واحنا حابين بس نبعتله حاجة بسيطة تساعده في المعيشة .. قالهم لا الحمد لله تمام الراجل مش محتاج .. فصمموا ياخدوا العنوان لحد ما اداهلهم بعد ٩ مكالمات .. وتابعوا معاه في التليفون لحد ما وصلوا لباب الشقة وسابوا الحاجة.. وقالوله طمن صاحبك وقول له إننا معاه وفي ضهره ومش هانسيبه لحد مايرجع مصر” .
وأشار محمد إلى أن محتويات الكرتونة : “فرختان .. أنواع كثيرة من المكرونة .. بطاطس .. بصل .. عدس .. لوبيا .. ٦ علب فول .. أزايز مياه .. شاى .. سكر .. خضار مجمد .. إزازة زيت كبيرة .. علبة سمنة .. ٥ كيلو رز مصرى .. علبتين جبنة”.
واستطرد محمد عطية قائلاً: “ على أد مانا مستغرب على أد مانا زعلان لأني فعلا الحمد لله مش محتاج الحاجات دى وفيه غيري أولى بيها .. بس على أد زعلى واستغرابي دول على أد مانا فرحان وفرحان جداً جداً إن مسؤولين سفارة بلدى في الإمارات بالشكل دا وبالخير دا وبالحب دا وبالسرعة دي “.
واختتم كلامه قائلاً : “ أنا بكتب الكلام دا وأنا جوايا حالة متلخبطة بس فخور حقيقي ببلدي .. ومكنتش متخيل إني ممكن أكتب حاجة زى دى في يوم من الأيام .. شكرا يا ست الكل شكرا يا مصر” .