قائد شرطة عراقى: عناصرنا جاهزة لتأمين الانتخابات فى "نينوى"
أفاد قائد شرطة عراقي، أمس السبت بأن قواته جاهزة لضبط الأوضاع في نينوى، وهي واحدة من المحافظات المضطربة أمنيا شمال البلاد، وذلك لضمان إجراء الانتخابات المحلية فيها والمقررة 20 يونيو الجاري.
قال اللواء مهدي صبيح الغراوي، وهو قائد قوات الشرطة الاتحادية في محافظة نينوى (نحو 400 كلم شمال بغداد)، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الشرطة في مدينة الموصل، مركز المحافظة، إن قواته جاهزة لتأمين انتخابات مجلس محافظة نينوى"، من دون الخوض في تفاصيل الخطط التي سيعتمدها في ضمان الأمن أثناء فترة إجراء الانتخابات.
وتتألف القوات الأمنية في نينوى من تشكيلات متعددة، حيث هناك آلاف العناصر من الشرطة المحلية، إلى جانب قوات شرطة اتحادية ترتبط بالحكومة في بغداد مباشرة، بخلاف وحدات من الجيش كذلك، وتواجه هذه القوات تحديات كبيرة في إدارة الملف الأمني بالمحافظة رغم الدعم الذي تتلقاه من الحكومة في بغداد.
وأوقعت سلسلة هجمات بقنابل وسيارات مفخخة الشهر الجاري عشرات القتلى والجرحى في صفوف عناصر الجيش والأمن، بينها عملية استهدف فيها المحافظ اثيل النجيفي وأدت إلى إصابة اثنين من عناصر حمايته.
واعترف الغراوي بذلك في المؤتمر الصحفي قائلا "نعم لدينا شهداء، لدينا ضباط ومنتسبين من القوات الأمنية استشهدوا، هذه معارك تحدث فيها خسائر".
وكشف قائد الشرطة الاتحادية في نينوى عن وجود خطة للاستعانة بالمزيد من القوات الأمنية من خارج المحافظة لتأمين الأوضاع في نينوى خلال الانتخابات التي من المقرر أن تجرى في 20 يونيو/حزيران الجاري.
أضاف بهذا الصدد: "هناك قوات سوف تصل اليوم، أو في وقت متأخر من هذه الليلة، مؤلفة من لواءين وفوج لتعزيز القوات الموجودة حاليا في مدينة الموصل".
وجرت في أبريل الماضي انتخابات مجالس المحافظات في 12 محافظة عراقية، من أصل 18؛ حيث لم يتقرر بعد إجراؤها في محافظات إقليم شمال العراق (إربيل - السليمانية - دهوك)، بالإضافة لكركوك المتنازع عليها، في حين تقرر أن تجرى في الأنبار (غرب) ونينوى (شمال) في يونيو الجاري، بعد أن تأجلت في وقت سابق لدواع أمنية.
