أجواء مبهجة.. كورونا يعيد الزمن الجميل لصناعة كعك العيد فى البيت | صور
بأجواء مبهجة ولمة “عيلة”.. تمتلئ كثير من المنازل المصرية خلال هذه الأيام بأسر تشكل بأيديها كعك وبسكويت العيد فى طقس افتقدته الأسر المصرية منذ أن أصبح الاعتماد على محال الحلويات لشراء الكعك أمرا أساسيا بدلًا من صناعته فى المنزل.
وكان لفيروس كورونا الفضل في استعادة هذا الطقس المبهج الذي لطالما فرح به الصغار وعشقه الكبار فطعم الكعك اليدوي مختلف وفرحة صناعته والمشاركة في تشكيله من أجمل اللحظات التي لا تنسي.
فبمكونات توارثتها الأجيال جيل بعد جيل يتحول العجين بالأيادي المُحبة إلى كعك بأشكال وأحجام مصنوع بكل الحب ومنقوش بأياد كادت تنسى هذا الطقس وأسرار صناعة الكعك المنزلي لولا الظروف التي أصابت البلاد والعباد.
وبمجرد الانتهاء من العجن والنقش والتسوية تفوح من الأفران رائحة ذكية تسعد القلب وتذكره بذكريات من زمن ماض كانت فيه كل البيوت تفوح منها رائحة الكعك الذي لطالما زين العيد وضاعف فرحته.