خبير: المحفزات الحكومية ودعم الصناديق وراء تماسك البورصة خلال رمضان
قال عبده العزب خبير اسواق المال إن السوق المصرى شهد تحسنا غير مسبوق ناتج عن حزمة الإصلاحات التى أطلقتها الحكومة والبنك المركزى لتدفع بتواجد قوى للمؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية التى قامت بتوازن نسبى خلال فترة تخارج الأجانب فى ضغط بيعى مذعور خلال تفاقم وباء فيروس كورونا بشتى انحاء العالم.
وأضاف أنه كان بداية باطلاق 3 مليارات جنيه من البنك الاهلى وبنك مصر لدعم السوق المصرى والتى انعكست بشكل إيجابى على حركة الاسهم والتى دفعت بإغلاق البورصة نصف ساعة لتجاوز المؤشر الجامع المئوى اعلى الـ 5% ، يليها اقرار وزارة المالية بتخفيض ضريبة الدمغة وارجاء ضريبة الارباح الراسمالية لـ 2020 ، ثم تاتى تباعا الحزم الاصلاحية الداعمة لحركة السوق والتى استهلتها باقرار تيسيير الاعلان عن شراء اسهم خزينة للشركات المقيدة فى نفس يوم التنفيذ ليستمر خلال شهر من تاريخة ، اما بالنسبة للبنك المركزى فكان له نصيب من القرارت الجريئة باقامة جلسة استنائية للجنة السياسة النقدية اقر بها تخفيض اسعار الفائدة بـ 300 نقطة اساس ، مع ارجاء الاقساط خلال الـ 6 اشهر الحالية لاتاحة سيولة نقدية لدى المواطنين كاجراء تحوطى للركود الاقتصادى الناتج عن عمليات الحظر الصحى
واضاف انه مع الاعلان عن التقارير الشهرية تراجع راس المال السوقى للشركات المقيدة بـ 5 مليار جنيه ، ليسجل 40 مليار جنيه بنهاية شهر ابريل مما دعا للتفكير الجدى لاخذ قرض حسن " دعم للاقتصاد الدولة " من جائحة كورونا والذى انعكس شانه شان باقى التيسيير الكمى على اداء السوق المصرى الذى دخل فى موجة تعافى هادئة السوق المصرى شهد تحسن غير مسبوق ناتج عن حزمة الاصلاحات التى اطلقتها الحكومة والبنك المركزى ، لتدفع بتواجد قوى للمؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية التى قامت بتوازن نسبى خلال فترة تخارج الاجانب فى ضغط بيعى مذعور خلال تفاقم وباء فيروس كورونا بشتى انحاء العالم.