وزير الخارجية الإيطالي عن الهجوم على سيلفيا لاعتناقها الإسلام: هذه ليست إيطاليا

دعا وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو اليوم الإثنين المواطنين في بلاده إلى الدفاع عن سيلفيا رومانو والتي نالت حريتها بعد 18 شهرا من الأسر من خلال "الاحترام".

وفي إشارة إلى الهجوم الذي تتعرض له الفتاة على خلفية إعلانها اعتناق الاسلام قال: "لقد رأينا الكراهية والأكاذيب والهجمات الاستغلالية والدعاية، هذه ليست إيطاليا، الإيطاليون لديهم قلب كبير".

وواجهت فتاة الإغاثة الإيطالية العديد من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعى من طرف الايطاليين بسبب ارتدائها الحجاب واعتناقها الإسلام رغم قولها إن ذلك بخيارها الحر ولم يكن إكراها من جانب الخاطفين. 

إيطاليا تسجل أدنى معدل إصابات بفيروس كورونا 

وتعرضت الفتاة الإيطالية التي أطلقت على نفسها اسم "عائشة" إلى العديد من الهجمات الشرسة لارتدائها الحجاب، وقال "فيتوريو سجارابي" المحلل السياسي بإيطاليا لصحيفة "الدولوميتي" الإيطالية إن "إذا اعتنقت روماني الإسلام، فلا بد من القبض عليها، فإنها بذلك مع الإرهابيين الذين أفرجوا عنها".

واستغلت الأحزاب اليمينية المتطرفة في إيطاليا أسلمة سيلفيا روماني لإثارة الجدل وتحقيق مكاسب شعبية فى الوقت الذي تعاني منه البلاد من أزمة فيروس كورونا، وغضب العديد من الحكومة بسبب إدارة الازمة، وقام عدد من السياسيين بنشر عبارات صادمة، والتي تم إزالتها لاحقا من الفيس بوك، مثل "الآن لدينا مسلم إضافي، وأربعة ملايين يورو أقل".