رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ أسيوط يتفقد أعمال احتواء أزمة انقلاب مقطورة محملة بالفوسفات | صور

محافظ أسيوط يتفقد
محافظ أسيوط يتفقد أعمال احتواء أزمة انقلاب مقطورة محملة بال

تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال احتواء أزمة انقلاب عربة مقطورة محملة بخام الفوسفات أعلى منتصف كوبرى الواسطى العلوى على النيل نتيجة اختلال توازنها ورفع كامل حمولة الفوسفات قبل سقوطها في النيل وتسيير حركة المرور بالمنطقة دون أية خسائر بشرية.

 

كان محافظ أسيوط قد تلقى إخطارًا من غرفة عمليات المحافظة يفيد بانقلاب مقطورة محملة بالفوسفات قادمة من محافظة الوادي الجديد أعلى منتصف كوبرى الواسطى العلوى على النيل بمركز الفتح ووجود إعاقة مرورية وعلى الفور تم توجيه  الإسعاف ومعدات وحدة الإنقاذ السريع والحماية المدنية والنجدة والمرور لمكان الحادث والبدء في تفريغ المقطورة من حمولتها ورفعها تجنبًا لسقوطها في المياه.

 

وانتقل المحافظ إلى موقع الحادث للوقوف على رفع المقطورة وتسيير حركة المرور واحتواء الأزمة والاطمئنان على رفع كافة حمولة الفوسفات والتحفظ عليها وتحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة.

 

ورافقه في موقع الحدث عبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح وخالد مصطفى مدير وحدة الإنقاذ السريع وقوات الحماية المدنية والمرور بأسيوط ومسئولو الجهات التنفيذية.

 

وأشار محافظ أسيوط إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات لمواجهة الأزمة والتعامل معها بدأت بإجراء تحويلات مرورية بالمنطقة عن طريق إدارة المرور والدفع بلودر و2 ونش حمولة 60 طن من معدات الإنقاذ السريع بالمحافظة و5 قلابات حمولة 20 متراً من معدات الإنقاذ السريع ومركز الفتح وسيارات الحماية المدنية وسيارة إسعاف وتم فتح المقطورة لتفريغ حمولة الفوسفات ورفعها والتحفظ عليها.

 

وأشار إلى أنه تم رفع المقطورة من أعلى الكوبرى ورفع كامل حمولتها من الفوسفات بواسطة لوادر و5 قلابات من معدات الحملة الميكانيكية للإنقاذ السريع ومركز الفتح وتسيير حركة المرور وتحرير المحضر اللازم لسائق الشاحنة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتنسيق مع هيئة الطرق لمعاينة الطريق والتلفيات التي لحقت به وإصلاحها والتأكد من سلامة الطريق لمرور السيارات.

 

كما وجه محافظ أسيوط الشكر لجميع العمال والفنيين والسائقين والقيادات التنفيذية والأمنية المشاركة في الأزمة منذ بدايتها وحتى السيطرة عليها والتخفيف من آثارها والحد من مخاطرها بدون أية خسائر  بشرية.

الجريدة الرسمية