تتضمن مسلة و٤ كباش أثرية.. تفاصيل أعمال تطوير ميدان التحرير | صور
أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أن مشروع تطوير ميدان التحرير تضمن تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك رمسيس الثاني والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية حيث كانت مقسمة إلى عدة أجزاء وبلغ ارتفاعها مكتملًا بعد تجميعها حوالي 19 مترًا ووصل وزنها إلى حوالي 90 طنًا وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك "رمسيس الثاني" واقفًا أمام أحد المعبودات بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.
وأضاف وزير السياحة والآثار أن أعمال التطوير تضمنت أيضًا الانتهاء من أعمال تركيب الكباش الأربعة الفرعونية على القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك رمسيس الثاني وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان.
من جانبه أشار الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إلى أن أعمال مشروع تطوير ميدان التحرير التي مولتها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة ، تضمنت إزالة التشوهـات البصرية ولا سيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهـات جميع العمارات كما تم الانتهاء من دهان وترميم واجهات العمارات بما يتناسب مع القيمة التاريخية للقاهرة الخديوية ، لافتًا إلى أنه روعي عند إضاءة جميع مباني الميدان استخدام أحـدث الأساليب والتقنيات الحديثة فى إنارة الواجهات ، وكذلك بالنسبة لإضاءة عناصر تنسيق الموقع ، والتى تشمل أشجار النخيل والمقاعد مع توحيد ألوان ولافتات المحلات التجارية بالميدان.
١٠ صور ترصد تفقد رئيس الوزراء للأعمال النهائية لمشروع تطوير ميدان التحرير
كما أوضح وزير الإسكان أنه تم توفير أعداد مناسبة من الجلسات والكراسي في جميع أنحاء الميدان بما يتناسب مع حجم الحركـة به ومناطق التواجـد إلى جانب إنشاء منحدرات على الأرصفة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما تم إعـادة رصف ممرات المشاة والأرصفة بالخرسانة الممشطة والتي تتناسب مع حجم الحركة الكثيفة بالميدان فضلًا عن تخصيص مساحات سيتم استخدامها كمناطق لانتظـار الدراجـات ضمن المشروع التجريبي لاستخدام الدراجـات بوسط القاهـرة ، مضيفًا أنه تم كذلك إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال توفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية تم وضعها في الجزء الأمامي للمتحف المصري وذلك لتتناسب مع معالم الميدان التاريخية لتكـون العلامة المميزة Landmark للميدان والقيمة التاريخية والحضارية له ويمكن رؤيتها من جميع المحاور المؤدية للميدان مع تصميم نافورة بثلاثة مستويات في قلب الميدان وحول المسلة لتكون بمثابة عنصر احتفالي يضفي مظهرًا جماليًا على الميدان.