تفاصيل خطة "التعليم" لإجراء امتحانات الثانوية العامة في زمن كورونا | مستند
أعنلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تفاصيل خطتها لإدارة امتحانات الثانوية العامة في ظل الظروف التي خلفتها جائحة كورونا وتضمنت خطة الوزارة أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام تضم 653 ألفا و389 طالباً وطالبة مقيدون في 3313 لجنة أساسية تضم 56 ألفاً و591 لجنة فرعية.
ويشارك في أعمال الامتحانات هذا العام 168 ألفا و495 مشرفاً وإدارياً.
ويوجد 49 كنترولاً مجهزاً لأعمال التصحيح ويشارك في أعمال تصحيح الامتحانات 23 ألفاً و434 مصححاً، وتوفر الوزارة 16 ألفاً و575 جهازاً لقياس درجات حرارة الطلاب، كما توفر الوزارة 34 مليونا و37 ألفا و839 كمامة لاستخدامات الطلبة والمشاركين في أعمال الامتحانات، ونحو 7 ملايين جوانتي وآلاف العبوات المطهرة.
وحددت الوزارة – في خطتها - 4 حالات يسمح فيها لطالب الثانوية العامة بدخول امتحان الدور الثاني والحصول على درجته الفعلية وليس 50% فقط من مجموع المادة أو المواد التي يؤديها في الدور الثاني.
وشملت حالات تأجيل الامتحان للطلاب إلى الدور الثاني بالدرجة الفعلية : حالة وجود لجنة سير للامتحان في نطاق الحجر الصحى بأي منطقة فيسمح لطلاب تلك اللجنة بدخول الامتحان في الدور الثاني بالدرجة الفعلية.
وحالة الطالب الذي يثبت عدم سلامته الصحية مع ارتفاع في درجة الحرارة بناء على تقرير طبي. وفي حال حدوث اشتباه لأحد الطلاب أثناء انعقاد اللجنة يعرض الأمر على المسئول الصحى لتحديد خروجه أو بقائه في اللجنة وفقاً للتقرير الطبي . وفي حال خروجه يتم نقله إلى المستشفى بسيارة الإسعاف لتحديد حصول الطالب على الدرجة الفعلية في امتحان الدور الثاني. وفي حالة اقامة الطالب في منطقة سكنية خاضعة للحجر الصحى يؤجل امتحانه إلى الدور الثاني ويحصل على درجته الفعلية .
ويعتبر هذا الامتحان بالنسبة لهذه الحالات امتحان الدور الأول وفي حالة رسوب طالب من هذه الحالات في امتحان مادة أو أكثر يحدد له لاحقاً موعداً لامتحانها كدور ثان.
$InArticlePdf$