رئيس التحرير
عصام كامل

خبير يرصد مستهدفات البورصة بتعاملات الأسبوع الأخير من رمضان

مايكل نجيب خبيراسواق
مايكل نجيب خبيراسواق المال

قال مايكل نجيب خبير أسواق المال إن البورصة شهدت تداولات عرضية طوال شهر رمضان بين مستوي 9800 نقطة ومستوي المقاومة الهام نقطة  10080 في انتظار حسم المعركة في الأسبوع الأخير من الشهر الكريم  .

وأضاف نجيب أن المؤشر الثلاثيني يواجه مقاومة هامة في المنطقة من 10500 : 10550 طالما يتداول أسفلها فلا يوجد دخول جديد لمن خارج السوق، واختراق منطقة 10500 والاستقرار أعلاها جلستين بحجم تداول عالي يؤهل المؤشر لمستهدف ما بين 11500 :12000 نقطة وكسر منطقة 9800 يستهدف المؤشر منطقة 9200 وما بين ال9800 و10500 لا يوجد جديد .

وأوضح أنه مازال السوق المصري في اتجاه هابط بالرغم من الارتداد الحالي الذي وإن اخترق 10500 ووصل للمستهدف سيكون مجرد اختبار لهذه المنطقة التي كانت دعم رئيسي وتحولت لمقاومة هامة وهي منطقة 12000 الذي ينصح بالخروج بالقرب منها في حالة اختراق ال10500 وحتي في حالة حدوث هذا السيناريو لا يعتبر مستوي 8100 هو قاع السوق حتي انعكاس الأتجاه وهذا له شروط فنية كثيرة ومدي زمني أطول من حركة قد تكون تصحيحية .

وتابع :ان طبيعة الصعود الحالي وإن كان عنيفاً فلا يمكن النظر إليه علي أنه إتجاه واضح ولكن مجرد تصحيح للهبوط العنيف الذي حدث في خلال الفترة السابقة بعد تداعيات كورونا وأثناء الذبذبة العالية الحالية في السوق لا ينصح لغير المحترفين بالتداول حيث أن معظم الأسهم بمجرد أن تعطي إشارة إيجابية تبعد بالسعر حوالي 20% عن منطقة الاختراق ووقف الخسارة .

وبالنسبة للمستثمر متوسط وطويل المدي فمازال من المبكر الحديث عن إشارة دخول خاصة أن الأسعار بالرغم من جاذبية بعضها إلا أن الصعود العمودي بدون اختبار قيعان 19 مارس لا يعطي أي إشارة كما تحدثنا سوي حركة تصحيحية ينقصها الكثير علي المستوي الفني .

وبالنسبة للمؤشر السبعيني فقد سبق المؤشر الثلاثيني في التجربة علي المقاومة الهامة منطقة 1200 : 1300 والتي هبط منها إلي 1150 والتي في حالة كسرها سيستمر في الحركة التصحيحية للصعود العنيف من مستوي 800 نقطة والذي تجاوز 50% بعكس المؤشر الثلاثيني الذي صعد حوالي 30% فقط من قاعه  8100 نقطة. وأشار إلى أن النصيحة الدائمة للمضارب في الاتجاه الهابط الابتعاد تماماً عن المارجن والكريدت وخاصة أثناء الذبذبة العنيفة واستغلال الارتدادات القوية لتخفيف المراكز .

أما بالنسبة للمستثمر متوسط وطويل المدي فمازال الأنتظار هو سيد الموقف لحين وضوح الرؤية وظهور إشارات واضحة علي المدي المتوسط والطويل .

واكد نجيب أن فرص السوق لا تنتهي وفوات مكسب أفضل من تحقيق خسارة والحفاظ علي رأس المال يعني قدرتك علي التواجد في السوق والربح أو تعويض الخسائر لذا في حالة المتاجرة يجب الألتزام بمستويات وقف الخسارة ، لافتا إلى ان الاداء لن  يتغير الا بعد أن يخترق  المؤشر  المقاومة أو يكسر الدعم وهذا يصعب توقعه حاليا.

الجريدة الرسمية