أمين "البحوث الإسلامية": الإحسان إلى اليتامى ليس ماديًا فقط وإنما نفسيًا
واصل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد حديثه عن الفضائل والأخلاق التي نحتاج إليها في مجتمعاتنا، وذلك من خلال سلسلة "بأخلاقنا نرتقي"، والتي يتم نشرها على موقع المجمع وصفحات التواصل الاجتماعي على مدار أيام الشهر الفضيل.
تناول الأمين العام في حلقة اليوم فضيلة "الإحسان إلى اليتيم"، قائلًا: إن الإحسان إلى اليتامى من أهم الأمور وأعلاها شأنًا، حيث لا تقوم بهذه الفضيلة إلا النفوس الأبية التي ترى الحق وتسعى إليه، وقد أمر الله عزو جل بالإحسان إلى اليتيم في كتابه الكريم في أكثر من موضع، وحثّ النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك وبيّن ثواب المحسنين إلى اليتامى.
أضاف عياد أن الإحسان إلى اليتامى في الإسلام ينطلق من أسس ثابته تُستمد من القواعد الكلية للإسلام، فالإحسان إلى اليتامى لا يتوقف على باعث الرحمة أو الشفقة، وإنما ينطلق من تعاليم الإسلام ككل.
أوضح الأمين العام أن الإحسان إلى اليتامى في الإسلام لا يقتصر على الإحسان المادي فقط، وإنما يتعدى ذلك إلى الإحسان النفسي، والإحسان الروحي، مع مراعاة حقوق اليتيم المختلفة.