علماء يحذرون من تسونامي هائل يضرب ألاسكا
حذر علماء من أن التغير المناخي يزيد من خطر حدوث انزلاق أرضي هائل بأحد المضائق في ألاسكا الأمر الذي قد يتسبب بحدوث كارثة موجات مد عاتية "تسونامي".
وتسبب الارتفاع في درجات الحرارة بتراجع النهر الجليدي الذي يساعد في دعم المنحدر الحاد على جانبي المضيق الذي يزيد طوله عن 1.5 كيلومتر في منطقة "برينس ويليام ساوند" على بعد نحو 90 كيلومترا إلى الشرق من مدينة أنكوريج.
جو بايدن يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بولاية ألاسكا الأمريكية
وحاليا فإن الجليد المتراكم في ذلك المضيق لا يدعم سوى ثلث المنحدر بحسب العلماء وبالتالي فقد يحدث انهيار أو انزلاق أرضي يمكن أن يتسبب بزلزال أو هطول أمطار غزيرة أو حتى موجة حر يمكن أن تذيب المزيد من الثلوج.
وفي حين أن المنحدر كان يتحرك على مدى عقود فقد قدّر الباحثون أن انهيارا ضخما ومفاجئا أمر محتمل في أي وقت خلال العقدين المقبلين.
وأوضحت عالمة المياه بمركز وودز هول للأبحاث في ماساتشوستس في ألاسكا أنا ليليدال التي كانت عضوا في فريق الباحثين "يمكن أن يحدث ذلك في أي وقت لكن الخطر يزداد مع تراجع هذا النهر الجليدي".
وأضافت ليليدال أنه على الرغم من أن النتائج التي توصلوا إليها لم تتم مراجعتها بعد بشكل مكثف فقد "أدركنا أننا بحاجة إلى إبلاغ الناس" مشيرة إلى أن الباحثين يأملون في توفير الأموال للمراقبة شبه الآنية للمنحدر وهو ما يمكن أن يوفر تحذيرا إذا حدث انهيار أرضي و"تسونامي".