5 نصائح للتغلب علي جائحة كورونا مع تخفيف القيود

في ظل استعداد أغلب الدول حول العالم إلي رفع القيود والتدابير المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في إطار محاولة إعادة الحياة إلي طبيعتها ومعالجة التداعيات والخسائر المادية والاقتصادية الناجمة عن حالة الإغلاق التي فرضتها أغلب دول العالم منذ حوالي شهرين.

وأوصي الخبراء ببعض الأفكار والاقتراحات التي من أنها أن تساعد البلدان المختلفة في التغلب علي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وإنقاذ الاقتصاد نرصدها فيما يلي:

1-الكمامات للجميع

ارتداء الأقنعة مهم حقًا للحد من انتقال الفيروس التاجي، إذ أثبتت دراسة أجراها فريق من خمسة باحثين من هونج كونج والعديد من الجامعات الأوروبية أنه إذا كان من الممكن إقناع 80 % من السكان بارتداء أقنعة، فإن ذلك سيخفض مستويات انتقال.

ومن المرجح أن يكون الاستخدام الواسع للأقنعة جزءًا من سبب انحسار الفيروس التاجي في اليابان حتى الآن، حيث ينُظر إلى أن التزام أغلب المواطنين اليابانيين بإرتداء الأقنعة الواقية للوجه على أنها جزء من قصة نجاح هونج كونج في التصدي للجائحة.

2- الإسراع في عملية تطوير اللقاح

يعتبر علم تطوير اللقاحات الآمنة والفعالة أمر صعب، ولكن علاوة على القضايا العلمية، فإن عملية إثبات أن اللقاح آمن وفعال بما يرضي إدارات الدواء والجهات المسئولة والرقابية، تستغرق وقتًا طويلاً، ولكن يمكننا تسريعها.

3- اختبارات للفيروس أذكي وأسرع

تفشي فيروس كورونا بكوريا الجنوبية في وقت مبكر، إلا أنها طورت بسرعة قدرة اختبار كافية لتحديد وعزل الحالات الإيجابية.

وفي الصين، استجابت السلطات لتحديد ست حالات جديدة في ووهان، ببرنامج لاختبار ما يصل إلى 11 مليون شخص في 10 أيام.

كما أن الاختبارات واسعة النطاق تسهل من محاولة السيطرة على فيروس كورونا المستجد، بحسب موقع «VOX» الأمريكي.

4- التكثيف من عمليات تتبع المصابين

أعتمدت العديد من نماذج الدول الناجحة في التصدي لفيروس كورونا المستجد واحتواءه علي العديد من أدوات وتطبيقات تتبع اتصالات المصابين.

وكانت الدول الآسيوية ، بما في ذلك سنغافورة وكوريا، تتبع المصابين باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات الرقمية، والفكرة الأساسية من التتبع هي أنه إذا مرض أحد العاملين في توصيل الطعام، على سبيل المثال، فأنت تريد تعقب كل الأشخاص الذين كان على اتصال بهم مثل زملاء العمل وأفراد الأسرة والعملاء، لأنك تعلم أن هؤلاء الأشخاص معرضون لخطر الإصابة العالي .

الصحة العالمية: كورونا قد يبقى مع البشرية للأبد

5- الهواء الطلق

بما أن العديد من البلدان تبدو حريصة علي إنهاء حالة الإغلاق التام بشكل كبير لإعادة فتح الأعمال التجارية التي قد تؤدي إلي احتمالية ظهور موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، أوصي العديد من الخبراء علي فتح الحدائق والمتنزهات والشواطئ.

 فإن مساحات كبيرة من البلاد تعيش من خلال إغلاق الأماكن في الهواء الطلق التي ليست بالضرورة على أسس جيدة في الأدلة.

وأشار الخبراء إلي أن الهواء الخارجي ليس سحريًا، ومن الممكن ايضاً استنشاق قطرات من فم شخص آخر في الخارج ما يؤدي إلي انتقال العدوي، لكن يبدو أن الأدلة تشير إلى أن الانتقال في الهواء الطلق ليس مشكلة كبيرة في الممارسة العملية.

لقد وجدت دراسة تفصيلية للمساحات العامة في الهواء الطلق في مدينة ووهان الصينية، مستويات فيروس "غير قابلة للكشف أو منخفضة جدًا" في كل مكان يبحثون فيه.

كما أن هناك دراسة أجُريت علي أكثر من 1000 حالة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في مدن صينية أخرى، أكتشفت إصابة حالة واحدة فقط من الـ 1000 عبر انتقال العدوي في الهواء الطلق.

وفي نفس السياق، صرح الرئيس السابق لإدارة الأغذية والأدوية (FDA) سكوت جوتليب، من أنه يريد من الولايات المتحدة تشجيع المزيد من الأعمال والأنشطة الاجتماعية على الحدوث في الهواء الطلق.