جوجل تنفذ شركات السيارات من الخسائر

استطاعت شركة تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة "وايمو" التابعة لمجموعة ألفابيت الشركة الأم لشركة خدمات الإنترنت جوجل جمع 3 مليارات دولار في أول جولة لجذب مستثمرين من خارج مجموعة ألفابيت إلى الشركة الناشئة.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية بدأت شركة "وايمو" منذ  مارس الماضي أول جولة لجذب مستثمرين من خارجها، مثل شركة سيلفر ليك ومجلس التخطيط الاستثماري لصندوق التقاعد الكندي وشركة مبادلة للاستثمار الإماراتية وماجنا إنترناشيونال واندرسن هورفيتس وأوتو نيشن إلى جانب شركة ألفابيت.

كما تم توسيع نطاق الطرح لضم مجموعة جديدة من المستثمرين ومنها صناديق الاستثمار التي تديرها شركة تي.روي برايس أسوشيتس، بيري كريك كابيتال وفيدليتي مانجمنت وريسيرش كومبانيز وحتى الآن ظلت "وايمو" وهي من أبرز الشركات في مجال تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة في العالم تعتمد على تمويل الشركة الأم ألفابيت.

وعلى عكس كثير من التوقعات ترى شركة " وايمو " ان الطلب على السيارات ذاتية القياده سيزيد بعد جائحة كورونا في اشارة الى الاهتمام الذي قد يستمر طويلا فيما يعرف بالتباعد الاجتماعي خشية الاصابة بعدوى كورونا مما سيجعل للسيارات ذاتية القياده ميزة اضافية في هذا المجال ، وتقول الشركة إنها بالأموال الجديدة ستسرع خطة استخدام تقنيات القيادة الذاتية التي طورتها على نطاق تجاري حيث تعتقد أن الطلب على السيارات ذاتية القيادة سيزداد في عالم ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقال جون كرافيسك الرئيس التنفيذي للشركة في بيان إن "كوفيد-19 أكد كيف يمكن لتكنولوجيا القيادة الذاتية أن توفر وسيلة نقل شخصية أو خدمة توصيل للمنازل أمنة ونظيفة".

ووفقا لوكالة الانباء الألمانيه " د ب أ " تقول التقارير إن "وايمو" كلفت ألفابيت حتى الآن حوالي مليار دولار ولم تحقق عائدا ملموسا نظرا لضعف الاستخدام التجاري لتقنياتها ، حيث يتم استخدام سيارات "وايمو" ذاتية القيادة كسيارة أجرة في ضواحي فونيكس بولاية أريزونا الأمريكية.

وأوضحت "وايمو" إنها تعتزم استئناف تجارب سياراتها خلال الأسبوع الحالي بعد أن أوقفت تشغيل أسطول سياراتها ذاتية القيادة في مارس الماضي استجابة لأوامر الإغلاق في الولايات المتحدة لاحتواء فيروس كوفيدا-19.

وأشارت الشركة إلى أنها كانت تنفذ ما بين 1000 و2000 رحلة أسبوعيا باستخدام سياراتها ذاتية القيادة في أريزونا قبل تفشي الفيروس وأن ما بين 5 و10 في المئة من هذه الرحلات كانت تتم بدون وجود سائق خلف عجلة القيادة للتدخل في حال الضرورة.