خبير: البورصة حاولت استعادة قوتها خلال شهر رمضان بعد التراجعات الشديدة
قال حسام الغايش خبير أسواق المال إن البورصة المصرية وطوال شهر رمضان المبارك تحاول استعادة قوتها بعد الانخفاض الشديد الذى ضرب كافة مؤشراتها منذ بداية أزمة فيروس كورونا وأيضا نظرا لانخفاض اسعار النفط عالميا ما أدى إلى تخارج العديد من الاستثمارات وخاصة الأجنبية من البورصة المصرية ومن كافة الاسواق الناشئة والمؤشر الرئيسى لاربع مرات متتالية يحاول تجاوز مستويات 10500 نقطة ولكن يفشل مما ادخال المؤشر فى اتجاه عرضى بين مستويات 10050 نقطة ومستويات 10500 نقطة.
واضاف أنه من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه العرضى حتى نهاية شهر رمضان المبارك خاصة فى ظل تضارب الأنباء عن قيمة ضريبة الدمغة المقدمة من الحكومة لمجلس النواب وعلى الرغم من الاتفاق مع المجموعة الوزارية الاقتصادية على المشروع المقدم من الحكومة إلا أن وزارة المالية تصر على رفع النسبة من 0.5 فى الألف إلى 0.75 فى الألف مما أدى إلى حالة من عدم الاستقرار في سوق المال المصرى اثناء مناقشة مشروع القانون فى لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصرى على الرغم من ضعف إيراد هذه الضريبة حتى فى حالة ارتفاع تداولات البورصة المصرية مما يضر بصناعة سوق المال المصرى مع العلم ان وزارة المالية لو قامت بضم الاقتصاد الغير رسمى للاقتصاد الرسمى ستحصل على أضعاف حصيلة هذه الضرائب التى تضر بطبيعة عمل أسواق المال خاصة فى ظل هذه الأزمات المتتالية مما أضعف من احجام تداول سوق المال وجاذبيته لجذب استثمارات جديدة .