أول تحرك رسمي من فنزويلا بعد محاولة غزو أراضيها
طلبت فنزويلا من رئيس مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إجراء مناقشة في المجلس حول الوضع بشأن المحاولة الأخيرة لغزو الجمهورية البوليفارية.
وقال ممثل فنزويلا الدائم لدى الأمم المتحدة، صمويل مونكادا، في رسالة "أود أن أطلب منكم باحترام، بصفتكم رئيس مجلس الأمن الدولي، أن تجري هذه الهيئة على وجه السرعة، مناقشات قد تكون ضرورية مين أجل: أ- الاعتراف بأن العدوان الذي ارتكبته حكومتا بوغوتا وواشنطن ضد فنزويلا، من 3 إلى 4 مايو 2020، كان هجوما مسلحا هدد سلام وأمن شعبنا وبلدنا.
"غزو" فنزويلا على طاولة الكونجرس الأمريكي
ب- إصدار بيان واضح يندد باستخدام القوة في جميع أشكالها ومظاهرها والتهديد بها ضد فنزويلا ويحظره".
وكتب الممثل الدائم "في ضوء خطورة الأحداث والتصعيد الخطير للعدوان ضد بلادي، اسمحوا لي أن أبلغكم أن جمهورية فنزويلا البوليفارية سترفع دعوى قضائية قريبا إلى السلطات القضائية ذات الصلة على المستوى الدولي".
وأعلن وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، في السادس من مايو/ أيار الجاري، أن السلطات تصدت لغزو بحري من قبل مسلحين كولومبيين من جهة ولاية لاغويرا.
وأعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن هدف الغزو كان اغتياله، وأن بين المشاركين المعتقلين في الهجوم البحري المسلح اثنان من المواطنين الأمريكيين، وصفهما بأنهما من الحرس الشخصي للرئيس الأمريكي، فيما صرح الأخير بأن الولايات المتحدة ليست متورطة في محاولة الغزو البحري لفنزويلا، وأنه لم يكن ليرسل مثل هذه المجموعة الصغيرة.
وأعربت موسكو عن قلقها من محاولة إنزال مجموعة من المرتزقة في فنزويلا لتنفيذ هجمات إرهابية، وأكدت على ضرورة الإدانة الحازمة لهذا العمل.