خبيرة ترصد أداء البورصات العربية في ختام تعاملات الأسبوع

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال إن البورصة السعودية استهلت تعاملاتها اليوم على تراجع طفيف بعد تراجع لعدد من الأسهم القيادية وخاصة أسهم سابك وإس تي سي والتي شهدت مكاسب متواصلة الأسبوع الحالي. 

وأشارت إلى ضغط سهم بنك السعودي الفرنسي على التداولات بعد تراجعه في المستهل بنحو 4 في المائة، وقالت: فيما نجد تداولات مستقرة على أسهم “أرامكو السعودية”.

وتتداول أكثر من 75 شركة على ارتفاع عند مستهل التعاملات بنسب ارتفاع بلغ 7.4 في المائة ، فيما هبطت أسهم 72 شركة تصدرها أسهم بنك السعودي الفرنسي، وكذلك حلواني إخوان المتراجع 1.7 في المائة .

وأعلنت  شركة السوق المالية السعودية “تداول” إجازة عيد الفطر.

وقالت "تداول"، في بيان لها، إن إجازة عيد الفطر سوف تبدأ بنهاية تداول يوم الخميس الموافق 28 رمضان1441هـ االموافق 21 مايو . 

وأضافت شركة السوق المالية، أن التداول ينتهي بنهاية يوم الخميس 28 رمضان 1441هـ (حسب تقويم أم القرى) الموافق 21 مايو. 

وأوضحت، أنه سيتم استئناف التداول بعد الإجازة اعتبارا من يوم الأحد الموافق 8 شوال 1441هـ حسب تقويم أم القرى الموافق 31 مايور 2020.

الكويت 

وفي الكويت  تراجعت المؤشرات الكويتية جماعياً في مستهل تعاملات يوم الخميس، حيث هبط المؤشر العام 0.22 بالمائة.

 وانخفض السوق الأول 0.24 بالمائة، وتراجع الرئيسي 0.18 بالمائة، وههبط "رئيسي 50" بواقع 0.21 بالمائة. 

وبلغت أحجام التداول ببورصة الكويت قرابة 10 ملايين سهم جاءت بتنفيذ 700 صفقة حققت سيولة بقيمة مليوني دينار تقريباً. 

وجاء سهم "الوطنية القابضة" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بانخفاض نسبته 5 بالمائة، بينما تصدر سهم مراكز القائمة الخضراء مُرتفعاً بنحو 6.07 بالمائة. 

البحرين 

وتصدر سهم أهلي متحد - البحرين نشاط التداول بالبورصة على كافة المستويات، بكميات بلغت 4.9 مليون سهم بقيمة 796.73 ألف دينار، مُتراجعاً بنسبة 1.83 بالمائة.

الإمارات 

وفي الإمارات  هبطت أسواق المال الإماراتية في مستهل تعاملات جلسة اليوم الخميس، مع تطورات فيروس "كورونا" المستجد، إضافة إلى كشف البنوك الإماراتية الكبرى عن استثماراتها في مجموعة "فينيكس كومودتيز" التي تخضع للتصفية في الوقت الحالي .

وتراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي 0.84 بالمائة إلى مستوى 1904.83، بفقدان 16.41 نقطة، عبر تداول 22.27 مليون سهم، بقيمة 20.21 مليون درهم. 

في الوقت ذاته، انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.16 بالمائة، بالغاً مستوى 4052.45 نقطة، من خلال تعاملات بحجم 4.92 مليون سهم، بقيمة قدرها 23.15 مليون درهم. 

وجاء ذلك نتيجة التطورات الطبيعية المتلاحقة لفيروس "كورونا" المستجد والإعلان عن مستجدات جديدة بشأن كيان آخر يعاني من التعثر بعد مجموعة إن إم سي الذي غادر أكبر مسؤول مالي فيها أراضي البلاد متجهاً إلى الهند الأيام الماضية في ظل تفاقم أزمة تلك المجموعة. 

وهبط سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.13 بالمائة، وإعمار العقارية 1.24 بالمائة، ودبي الإسلامي 1.17 بالمائة، فضلاً عن إعمار مولز بنحو 1.7 بالمائة. 

وتراجع سهم الدار العقارية 1.16 بالمائة، وإشراق 2.44 بالمائة، وسهم دانة غاز بنسبة 2.03 بالمائة، إضافة إلى أبوظبي الأول 0.18 بالمائة، وأبوظبي التجاري 0.74 بالمائة وما زال التراجع يخيم علي اداء مؤشرات الاسواق العربية  والتي نتبء نتائج الاعمال الفصلية لمعظم الشركات المقيدة عن تاثرها الشديد بتادعيات فيروس كورونا الاقتصادي .

وعلي الرغم من المحفزات التي اتخذتها العديد من الدول لمساندة اقتصادياتها الا ان في حالة عدم وجود انفتاح اقتصادي سيستمر التاثير السلبي لكورونا  اما في حالة الانفتاح الاقتصادي التدريجي فسيحد من التاثير السلبي العميق ومن الممكن العودة تدريجيا الي معدلات التشغيل والنمو الاقتصادي المتوقع وهذا سيتوقف علي بعد الفتح الجزئي هل ستزيد معدلات الاصابة ام سيتم اتباع الاجراءات الصحية للحد من انتشار الوباء  وسيظل العالم كلة في انتظار مصل فعال ضد كورونا والدولة التي سيكون لها السبق في هذا الاكتشاف سيكون اقتصادها هو القائد في المرحلة القادمة.