عالم أزهري: ابن تيمية "قرضاوي" العصر ووظف علمه للشر أكثر من الخير
قال الشيخ أحمد تركي من علماء الأزهر الشريف إن ابن تيمية هو يوسف القرضاوى العصر الحديث من الممكن أن ينال إعجابك فى بعض مقالاته وآرائه لكنه وظف علمه في الشر أكثر من الخير.
وأجاب الشيخ تركي عن تساؤلات البعض بأنه عالم قائلًا: هناك فارق كبير بين مفهوم العالم وجامع المعرفة لأنه ليس كل من حفظ القرآن الكريم وحفظ المتون وكُتب التراث وجمع علوم الأوليين فى الشرع الحنيف بعالم بل هو جامع للمعرفة.
واستشهد تركي بنموذج أبو بكر البغدادى زعيم داعش ، مشيرا إلى أنه جامعًا للمعرفة ، وإبليس نفسه يعرف عن الإسلام وعن القرآن الكريم والسنة أكثر من كل شيوخ الأزهر! لكن مصطلح عالم يطلق على مَن جمع المعرفة ووظَّفها للصلاح والإصلاح ونشر السلم والسلام بين الناس وسلم الناس من لسانه ويده وتوظيف علمه نحو الشر.
وأضاف تركي في بيان صحفي أن القراءة في الإسلام مرتبطة باسم الله وليس باسم الشر قال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} واسم الله تعالى يعنى السلام والخير والإصلاح وقال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} وابن تيمية من غلاة الحنابلة وعاش حياته مشتبكًا مع المسلمين أكثر من غير المسلمين ، ومجموع الفتاوى فى معظمه تكفير واستتابة للمسلمين بسبب أعمال صغيرة يراها هو على أبواب الكفر.