عاشق المهنة رغم خطر كورونا.. حكاية مصطفى مصيلحي طبيب العناية المركزة بـ"عزل قها"
داخل مستشفى قها لعزل مصابي فيروس كورونا قصص لأبطال الجيش الأبيض تركوا منازلهم وأولادهم في معية الله تعالى ووهبوا أنفسهم للوطن للقتال ضد عدو البشرية فيروس كورونا.
القصة للطبيب البطل مصطفى مصيلحي أخصائي العناية المركزة بالفريق الطبي الرابع بالمستشفى.
استقبل الدكتور مصطفى خبر ترشيحه للعمل بالحجر الصحي بالموافقة الفورية والاستعداد التام وكان أول الحاضرين في الفريق الرابع ، شخصية قوية تعشق العمل رغم صعوبة المهمة وتعامله مع الحالات الصعبة وغير المستقرة مما يجعله جاهزًا في أي وقت للتدخل السريع ، طبيب مخلص لمهنته ولوطنه لم يتأخر عن نداء الواجب.
ووجه المستشفى بيانًا لشكر الطبيب المخلص جاء فيه: "شكرًا أنتم رهاننا وضمان المستقبل ، شكرًا لجهودكم التي لا تقدر بثمن ونحن معكم وبكم سنكون أقوى".
كان مستشفى قها أعلن تعافي أصغر طفلة وعمرها شهران وتدعى ماسة وشقيقتها ميرال بصحبة والدتهما وجدتهما وذلك من المدينة الشبابية بسرس الليان ، وكانت الأسرة الجميلة محجوزة في مستشفى قها للحجر الصحي وتلقين العلاج والرعاية اللازمة حتى تعافت الأم ولكنها أصرت على الاستمرار مع بنتيها حتى الشفاء التام لهما وتم تحويلهما نظرًا لاستقرار الحالة واحتياجهما لمتابعة التحاليل فقط وتأكد خروج هذه الأسرة الشجاعة وتعافيهن.
وقالت الدكتورة سعاد حتاتة نائب مدير المستشفى ورئيس الفريق الطبي الرابع إن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 167 شخصًا بعد خروج 10 حالات اليوم ، مشيرة أن الفريق الطبي أسرة واحدة ويعاملون المرضى من هذا المنطق وأن عدد المتعافين من فيروس كورونا بالمستشفى ارتفع بسبب الحالة النفسية الجيدة التي تساهم في رفع معدلات الشفاء.
"عيدنا يوم شفاء كل المرضى" رسالة "عزل قها" للمصريين ومصابي كورونا | صور
وأضافت أن المستشفى لا يعاني من أي عجز في الإمكانيات اللازمة لعلاج المرضى ، مشيرة أنه لا يوجد أي نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفى والمصابون يحصلون على أدوية مضادة للفيرس وجميعها متوفرة.
