ما حكم الشرب خطأ في رمضان بعد طلوع الفجر؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه “ما حكم من شرب بعد طلوع الفجر خطأً يعتقد أن الفجر لم يؤذن؟”.
ومن جانبها اوضحت الدار أن من أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوعه، أو أكل قبل غروب الشمس ظانًّا غروبها، ثم تبيَّن له خطؤه، فعليه أن يمسك بقية النهار؛ لحرمة الشهر، وعليه القضاء بعد ذلك؛ للقاعدة الفقهية: "لا عبرة بالظن البيِّن خطؤه".
وذكرت الدار أنه روى عن شُعَيْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: أَفْطَرْنَا مَعَ صُهَيْب الْحَبْرِ أَنَا وَأَبِي في شَهْرِ رَمَضَانَ في يَوْمِ غَيْمٍ وَطَشٍّ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَتَعَشَّى إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ صُهَيْبٌ: "طُعْمَةُ اللهِ؛ أَتِمُّوا صِيَامَكُمْ إِلَى اللَّيْلِ، وَاقْضُوا يَوْمًا مَكَانَهُ" رواه البيهقي في "السنن الكبرى".