خبير: عودة النشاط لأسهم المستثمرين الأفراد قاد البورصة للصعود
قال أيمن فودة خبير أسواق المال إن المؤشرات الرئيسية اختتمت تداولات منتصف الأسبوع على ارتفاعات جماعية بعد عدة جلسات من التراجع والتباين لينهي الرئيسي مضيفا 292 نقطة إلى رصيده، بنسبة صعود 2.84% عند 10588 نقطة مكتسبا أراضي جديدة لم يطأها منذ عدة أسابيع والذي جاء بنشاط إيجابي على التجاري الدولي الذي أنهى على ارتفاع متجاوزا منطقة مقاومة مهمة ليغلق عند 65.8 جنيه والذي امتد لمعظم القياديات التي أنهت على ارتفاعات متباينة.
وأضاف: ”فيما تحول المؤشر السبعيني متساوي الأوزان للمكاسب بعد 6 جلسات من الهبوط لينهي على ارتفاع بـ 3.08% عند 1138.46 نقطة ليعود التداول أعلى منطقة دعمه المفقودة 1125 نقطة، والذي جاء بقيم تداولات مرتفعة تجاوزت المليار جنيه بقليل، وحجم تداول 262 مليون سهم من خلال 30113 صفقة بمخطط سيولة 52% للشراء، بالتداول على 169 ورقة مالية، ربحت منها 120 ورقة و تراجعت 22 ورقة فيما ظلت على ثبات 27 ورقة مالية دون تغيير، ليربح رأس المال السوقي للشركات المقيدة 10.832 مليار جنيه مسجلا 557.783 مليار بنهاية تداولات الثلاثاء.
وأوضح أن جلسة منتصف الأسبوع شهدت أداء إيجابيا على كافة المؤشرات وارتفاع أكثر من 80% من الأسهم على خلفية العديد من الأنباء الإيجابية على صعيد الاقتصاد الكلي وسوق المال، من تأكيد موديز لتصنيف مصر الائتماني عند B2 مع نظرة مستقبلية مستقرة وكذلك تخفيض تكلفة التعاملات بالبورصة والأهم من ذلك دخول قرار ضخ المركزي 20 مليار جنيه في البورصة إلى حيز التنفيذ بتوقيع الرئيس على مشروع القرار أمس، ثم نأتي إلى موافقة صندوق النقد على طلب مصر تمويلها بـ 2.772 مليار دولار لمواجهة تبعات فيروس كورونا على الاقتصاد المصري والذي يمثل شهادة جودة للاقتصاد المصري وقدرته على مواجهة تبعات أزمة كورونا لتستجيب المؤشرات والأسهم ويرتفع الرئيسي متجاوزا منطقة قمته السابقة بقيم تداول جاوزت المليار بنشاط مؤسسي خاصة المؤسسات المحلية التي اتجهت للشراء مع الأفراد مقابل مبيعات الأجانب والمؤسسات العربية ليسجل المستثمرون المصريون صافي شراء بـ 103.329 مليون جنيه مقابل صافي مبيعات للعرب والأجانب بـ 16.074 و87.254 مليون جنيه على التوالي.
وتابع، إنه مع إغلاق الرئيسي ومعظم القياديات بالقرب من أعلى مستوياتها بالجلسة وعودة النشاط الإيجابي للافراد على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وعودة الأسهم المضاربة تدريجيا لنشاطها فإنه من المتوقع استمرار الأداء الإيجابي للسوق المصري لتأكيد التداول أعلى نقاط المقاومة المخترقة بدعم من استقرار التجاري الدولي أعلى الـ 65 جنيها للسهم واستمرار الأداء الشرائي للمؤسسات، مع المرور بموجات من جني الأرباح داخل الجلسة لغربلة البائع المتربص لتحقيق أرباحه وإعطاء الفرصة لاستعادة الأسهم المباعة خلال جلسات الهبوط السابقة ، لذا فالمتابعة الجيدة لكل سهم والتخفيف عند الارتفاعات وإعادة الشراء مع إعادة اختبار الدعوم الرئيسية والاحتفاظ بسيولة مالية لتأمين المراكز المفتوحة، مع التأكيد على التخلي تماما عن الكريديت والمارجن.