قرار جديد لأكاديمية الأوسكار لم يحدث في تاريخ الجائزة
في قرار يعتبر بمثابة هزة في تاريخ الأوسكار على مدار 93 عامًا صدرت تقارير جديدة تفيد بأن الأكاديمية قد تعمل على تأجيل حفل توزيع جوائز الأوسكار المقام في شهر فبراير من العام المقبل.
وأضافت التقارير أن منظمي حفل العام المقبل 2021 يجرون محادثات لتأجيل الاحتفال لمدة قد تصل إلى أربعة أشهر بعدما كان من المقرر عقده في 28 فبراير.
أما عن سبب هذا التأجيل فالحفل مهدد بسبب عدم وجود أفلام جديدة وسط وباء الفيروس التاجي العالمي الذي أدى بالاستوديوهات إلى تأجيل وإغلاق الإنتاج في الأعمال الفنية الجديدة.
الأوسكار تعرض تذكرتين للبيع بالمزاد بسبب فيروس كورونا
ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرًا تقول فيه بأنه تم إخبار استوديوهات الأفلام هذا الأسبوع بأنه ستكون هناك فترة إطلاق أطول لأفلامهم لتكون مؤهلة للترشيح.
وعادة ما يبدأ موسم الأوسكار بعد مغادرة الأفلام الرائجة الصيفية دور السينما حيث تطلق الاستوديوهات الكبرى موسم الجوائز في نوفمبر وديسمبر على أمل أن تظل جديدة في أذهان النقاد وأعضاء الأكاديمية الذين يصوتون في يناير.
ولقد تم بالفعل تأجيل موعد صدور الأفلام الرئيسية وذلك لأن دور السينما ظلت مغلقة في جميع أنحاء العالم كان أحدثها فيلم جيمس بوند "No Time To Die" وهو من أوائل الأفلام التي تم تأجيلها حيث تم نقل تاريخ إصداره من أبريل إلى نوفمبر.
وأخبر أحد المطلعين صحيفة "ذا صن" أن المنظمين يبذلون كل ما في وسعهم لضمان إقامة الحفل في وقت ما من عام 2021 فقال: "كان منظمو حفل توزيع جوائز الأوسكار في محادثات منذ أسابيع حول ما إذا كان يمكن المضي في الحفل نظرًا لتأجيل العديد من إصدارات الأفلام سيكون هناك تمردًا إذا لم يتم إجراء تغييرات ويمكن أن تتلف الصناعة تمامًا إذا أجّلت استوديوهات الأفلام عروضها حتى حفل 2022 لتكون مؤهلة".
وأضاف المصدر: "ما يقترحونه هو تأجيل الحفل الذي كان سيقام في 28 فبراير إلى أواخر مايو أو أوائل يونيو القيام بذلك يعني أن الأفلام التي أجبرت على تأجيل تواريخ إصدارها يمكن أن تطرحها في وقت لاحق من هذا العام أو في أوائل عام 2021 مع العلم أنها ستظل مؤهلة للحصول على جوائز الأوسكار".