انفراد وحصرى.. إبراهيم نصر فى حوار لـ"فيتو" قبل رحيله بيومين: محمد هنيدي آخر كوميديان أنجبته مصر.. ولو تواجدت الآن لأصبحت التريند الأول
أحمد زكى ظلموه حيا وميتا وإلقاء ملابسه في الشارع أسوأ خبر في حياتي
بدأت مشواري بتقليد أمين الهنيدي ومحمد رضا وحسن البارودي
الكوميديا ليست"حد طالع ماسك طبنجة لحد أو سيف لحد وعايز يدبحه”
محمد رضا أضحكني بـ"عليا الطلاق فرحان بيك"
قدمت "ستناد آب كوميدي" في أول حفلة باستوديو 5 بالتلفزيون وبعد 3 دقائق انهار الجمهور من الضحك
الشاعر الغنائي حسين السيد وصفني بـ"الاختراع"
قدمت 500 حلقة في الكاميرا الخفية على مدار 17 سنة.. وعكفت 12 شهرًا من أجل إنتاج 33 حلقة
استعنت بماكيير عالمي في "الكاميرا الخفية" أجره تخطى الـ400 ألف جنيه
لم أتعرض لأي أضرار خلال تنفيذ المقالب..وشخص واحد رفض إذاعة الحلقة لهذا السبب
هذا سبب فشل فيلم "زكية زكريا في البرلمان"
إنتهيت من كتابة 30 حلقة من "بومبة وصاحبتها" وشركة الإنتاج خذلتني
قدمت الفوازير مع فؤاد المهندس والحياة في البلاتوه كانت منزلية ومشرقة.. وافصلت عنه بسبب السينما
"الكابتن جودة" من الأدوار المحببة إلى قلبي.. وضحكنا ضحك أنا وسمير غانم كثيرا
أشرف عبد الباقي يوضع على الدماغ بسبب "مسرح مصر"
"مستر كارتيه" و"امرأة واحدة لا تكفي" من أبرز الأعمال المؤثرة طول مسيرتي
أحلى أيام عمري كانت مع أحمد زكي وبيع وسرقة مقتنياته قلة أدب.
عادل إمام يضفي جمالًا على أي عمل.. رسالتي للمصريين: ادعموا الفن الجيد وارفضوا الابتذال
غيب الموت اليوم الشبراوي من أصل صعيدي التراجيدي العاشق لفن المونولوج وكل ما هو مبهج أضحكنا كثيرًا في زكية زكريا وإنهارت دموعنا من أجله في "مستر كارتيه" وتعاطفنا معه في "إكس لارج" وخفنا منه لدرجة الموت في "إمرأة واحدة لا تكفي".
إنه الفنان القدير الراحل إبراهيم نصر الذي كان امتدادًا لأبو ضحكة جنان والضاحك الباكي وعمو فؤاد.
منذ يومين كنت قد تواصلت معه للاطمئنان على صحته وإجراء حوار ممتد معه حينها كان سعيدًا باتصالي ورحب على الفور بإجراء الحوار ولكن على الهاتف بسبب ظروف كورونا وفي الحقيقة أنه كان بصحة جيدة وصوته يبرق ضحكًا.
ولحسن وسوء الحظ في نفس الوقت كان هذا الحوار الصحفي والإعلامي الأخير في حياة الفنان الراحل.. وكان الحوار التالي :
*هل تقليد الفنانين كانت البداية الحقيقية للفنان إبراهيم نصر؟
عرفت منذ البداية بتقليد المدرسين وعندما بدأت أشاهد التليفزيون وجدت أمين الهنيدي ومحمد رضا وحسن البارودي وتوفيق الدقن فأحببتهم للغاية مما دفعني لتقليدهم ومن هنا جاءت أفضل حكاية حدثت لي ولا زلت أتذكرها عندما سعدت بلقاء الفنان الراحل محمد رضا وكان في رقة الطفل.. يدخل في نوبة ضحك.
حينها قال لي :"بص يا إبراهيم هقولك قلدني اعمل اللى انت عاوز تعمله أنا فرحان بيك.. عليا الطلاق فرحان بيك" وكنت أقلده على المسرح ببعض الجمل :"100 مسا على الناس الكويسة.. و100 تماسي على الورد اللى قاعد على الكراسي.. ودين النبي ليلتنا فل وآخر جمال واَخر منجهة وأنا فرحان".
*وهل تتذكر أول ظهور لك علي خشبة المسرح؟
اختارني المخرج الراحل محمد سالم لتقديم "ستناد آب كوميدي" من تأليف الشاعر الغنائي حسين السيد وقدمت أول حفلة في ستوديو 5 بالتليفزيون وبعد 3 دقائق ونصف من العرض تعالت أصوات الضحك لدى الجمهور وكنت متفاجئًا بردود الفعل الإيجابية للغاية وهذا كان توفيق من الله.
*الشاعر الغنائي حسين السيد كتب لك؟
هذه حقيقة وأتذكر أنه قال عني للمخرج محمد سالم "ده اختراع" وأؤكد لك أنه كان يكتب لي وهو يعرفني للمرة الأولى مثل صباح ووديع الصافي وكل المطربين الكبار.
*هل تتذكر كواليس أولي حلقات برنامج الكاميرا الخفية؟
سمي البرنامج في البداية "إنسي الدنيا" والحلقة الأولى كانت عبارة عن رجل يرتدي ملابس ممزقة وبالية ويعاني من ارتعاش الأطراف ويسير في الشارع طالبا المساعدة وكل ما يقترب منه يمسكه بعنف ليشعره بالخطر ويحاول الإفلات منه دون جدوى لمدة دقيقة ونصف وفي النهاية أظهر له وكأني مثل الكلب المسعور الذي سينال منه.
ونفذت أول مقلب في 25 شخصًا وكنت أمسكهم بقبضة من فولاذ كما كنت أستعين بجمل وكانت هناك جملة شهيرة استخدمتها مع صاحب محل شهير في سور نادي الترسانة كان يفصل بدل رقص أصبحت بعد ذلك لزمة عن الناس "اجتر ويضرب جُلة".
*ماذا حدث بعدالنجاح المدووي للبرنامج؟
بعد نجاح البرنامج انهالت الإعلانات علي التلفزيون وهو ما أصاب رئيس القناة الثانية الذي كان كل همه عدم تعطيل سلسلة البرامج.. يتذكر موقف الانفصال:"كان بيلطم ويقول جابلي إعلانات أخرلي البرامج" ولكن طارق نور وقف معى ودعم استمرار البرنامج.
*هل تتذكر عدد الحلقات التي قدمتها بالبرنامج؟
قدمت 500 حلقة من الكاميرا الخفية على مدار 17 سنة وكنت أعكف لمدة 12 شهرًا من أجل إنتاج 33 حلقة ولكن تخرج كل حلقة مختلفة عن غيرها .
*براعة تغيير الشخصية في الكاميرا الخفية ترجع إلى إبراهيم نصر أم إلى ماكيير ماهر جدًا؟
كنت أستعين بماكيير عالمي وعبقري اسمه "جوش" وكان أجره يصل إلى 400 ألف جنيه كما أنني كنت أقتطع جزءًا من أجرى ليرى العمل النور بشكل احترافي وقوي.
*خلال حلقة الفنان سمير حسني اعتقد البعض أنك تستعين بكومبارسات وتصطنع الحلقات.. ما حقيقة ذلك؟
في الحقيقة أن سمير حسني كان يقدم دور مدرس في الحلقة فوقع في المقلب دون أن يدرك ذلك مسبقًا وأؤكد لك أن الحلقات كانت حقيقة وغير مصطنعة.
*هل لحقت بك أي أضرار خلال تصوير حلقات البرنامج؟
بصراحة لم يكن هناك أضرار علي الإطلاق وكل ما حدث مكسب جيد ماديًا ومعنويًا ورأي الناس رفعني رفعة كبيرة جدًا بالإضافة إلا أنني بهذا البرنامج وبرنامج "الكاميرا مش خفية" وغيرها أصبحت إبراهيم نصر ولو تواجدت حاليًا في هذا الزمن بلغته لأصبحت التريند الأول حيث أن وقت إذاعة الحلقات كان جميع المصريين يشاهدونها على التلفزيون.
*هل هناك أشخاص رفضوا إذاعة حلقاتهم بالكاميرا الخفية؟
شخص واحد فقط دكتور في لندن أخبرنا بأن منصبه لا يسمح له بإذاعة المقلب كاملًا وطلب إذاعته بشكل معين واستجبنا لمطلبه .
*قيل إن رجلا صعيديا إبن عمدة طلب منك عدم إذاعة حلقته حتى لا يتعرض للإيذاء وربما القتل من أهله.. ما حقيقة ذلك؟
يضحك:"دا الواد بتاع الجزمة ولكن لم يحصل ذلك.. كان دمه خفيف أوي وطيب وحب يصاحبنا ويشتغل معانا بس قلت له مينفعش وربنا يوفقك في مكان تاني".
*قدمت "زكية زكريا في البرلمان" سنة 2001.. هل لاقت الشخصية نجاحًا في الفيلم مثلما كانت في برنامج المقالب؟
لم تلقَ الشخصية نجاحًا بالقدر المتوقع .
*وما تفسيرك لعدم نجاح العمل؟
"لأنه نزل بعد أكلة دسمة جدًا من الكاميرا الخفية.. الفيلم نزل بعد زيطة جامدة جدًا".
*وكيف شاهدت برامج المقالب التي تقدم علي الشاشات في رمضان 2020؟
هناك اجتهادات ويحاولون إضحاك الناس ومنهم من يصيب ومنهم من يخيب .
*هل أضحكتك هذه البرامج؟
صعب جدًا إني أضحك طبعًا فالضحك لا يأتي بالدم ولا يأتي بالدموع ولا يأتي بعمليات انتحارية ولكن الضحك فيه تلقائية وظرف وبساطة ولا أرى أي بساطة فيما يقدم ولكني أرى بكل صراحة"حد طالع ماسك طبنجة لحد أو سيف لحد وعايز يدبحه .مش عارف إذا كان هما شايفين إن ده ضحك يستمروا بس أنا مش شايف إن ده ضحك".
*من "زكية زكريا" إلى "رامز مجنون رسمي" ما الذي اختلف برأيك؟
القياس يأخذ وقتا ويجب أن يكون مبنيا على وعي حقيقي لدى الناس بما قدم ويقدم فلا يمكن مقارنة ما قدمته بما يقدم حاليًا ولكن دعني أقول لك إن ما يقدم سيء جدًا وللأسف الناس تستقبله ويتم مضغه ويتحول إلى جزء في حياتهم ونجد الأطفال تقلد ما يشاهدونه.
ودعني أضرب لك مثالا:"هذا الطفل اللي أهله صرفوا عليه مليون جنيه في 8 سنين وانت جاي في برنامج مدته 3 دقائق تدمر له مليون جنيه وتحول الولد إلى صايع يحب ويعشق العنف ويضيع كل هذا المجهود وتأتي لتبحث عن هذا الطفل عندما يكبر لكي توظفه في المجتمع فتجده أنه غير موجود لأنه تحول وهذه كارثة".
*برأيك مع هو الحل للحفاظ على النشء في ظل التداعيات والاَثار السلبية لبرامج المقالب الحالية؟
بكل تأكيد عودة برنامج "الكاميرا الخفية" بإمكانه أن يطرد مثل هذه النوعية من البرامج بعيدًا عن الشاشات ولكن في الأساس هناك حكومة ودولة بمرافقها يجب أن تغلق هذا المسار غير اللطيف.
*صرحت تلفزيونًا في يونيو من العام الماضي بأنك تعمل حاليًا على كتابة برنامج جديد يحمل اسم "بومبة وصاحبتها" وقلت :"هتبقى زي زكية زكريا وهتضربها كمان".. لماذا لم يرَ البرنامج النور؟
البرنامج لن يرى النور لأنه مصاريفه كبيرة والكل يهرب من المصاريف والكل يبحث عن الأموال والمكسب دون أن يعطيني الأموال اللازمة لتنفيذ البرنامج الذي انتهيت من كتابة 30 حلقة منه.
*نفهم أن شركة الإنتاج رفعت يدها عن تنفيذ البرنامج؟
أنا من رفعت يدي عن التعاون معها عندما شعرت بأن البرنامج من الممكن أن يقدم للناس بشكل غير جيد وكانت شركة إنتاج محترمة ولكنني فوجئت بعدم التزامها بالوعود التي قطعتها معي فانسحبت "أنا كده كده مش خسران.. وأنا قاعد في بيتي سعرى بيعلى".
*ولماذا لم تتعاون مع المنتج تامر مرسي وهو يقدم لنا في الموسم الرمضاني أعمالا قوية ويتم إنفاق مبالغ كبيرة عليها في إنتاج وتنفيذ برنامجك؟
تعاونت مع شركة "سينرجي" خلال مسلسل "فوق السحاب" وقدمت دورًا مهمًا يدرس لطلاب المعهد العالي للتمثيل حاليا ولكن هناك لحظة إما نرتبط أو نفترق وللأسف الفرقة لمعت وانتهي الارتباط بعد هذا العمل.
*قدمت مع فؤاد المهندس فوازير "عمو فؤاد رئيس تحرير" سنة 1997 و"عم فؤاد رجل أعمال" سنة 1998.. احكِ لنا ذكرياتك مع أسطورة الكوميديا؟
كان فؤاد المهندس رجلًا جميلًا للغاية والحياة معه في البلاتوه منزلية جدًا نتج عنه عمل لطيف وأتذكر أن الفنان الراحل كان يحتضن الجميع ويجلس معهم ليقص عليهم حكاياته وكان لطيفًا جدًا والحياة معه مشرقة ورجل يجبرك بتصرفاته علي حبه.
*نفذ بعدها "عمو فؤاد ويا الأجداد" و"عمو فؤاد راجع يا ولاد".. لماذا لم تشترك معه في هذه الفوازير؟
حينها كنت مشتركًا في أعمال سينمائية.
*هل تتذكر أجرك في فوازير فؤاد المهندس؟
أجر لا يمكن ذكره لأنه كان ضئيلا للغاية واجعلني أقول لك:"أجر إيه مع فؤاد المهندس.. دا أنا أدفع فلوس واشتغل معاه.. أجورنا زمان كانت زي الزفت لكن الأعمال اللي عملناها كانت جميلة وباقية إلى الاَن".
*نيللي.. شريهان.. فؤاد المهندس.. سمير غانم.. برأيك من منهم الأكثر نجاحًا في تجربة الفوازير؟
الجميع كان متميزًا وجميلًا في تجربة الفوازير وقدموا لنا تجارب قوية جدًا .
*وما تفسيرك لغياب تجربة الفوازير منذ سنوات؟
الأمر لا يتعلق بكتاب أو ممثلين ولكن التجربة أصبحت قديمة ويصعب تقديمها في الوقت الحاضر.
*جمعك بالفنان سمير غانم عدة أعمال منها "حكايات مستر أيوب ومسز عنايات" و"الكابتن جودة" و"أهلا يا دكتور".. ما هي ذكرياتك معه؟
"الكابتن جودة" من أبرز الأدوار التي قدمتها مع سمير غانم.. يسترجع كواليس تصوير المسلسل: "ضحكنا ضحك أنا وسمير قد الضحك اللي في المسلسل.. مسلسل هايل" وأتذكر أن سمير غانم كان تلقائيًا في التصوير يقرأ الورقة لمرة واحدة ثم يرميها.
*هل نعاني أزمة في الكوميديانات؟
"مش أزمة بمعني أزمة المواليد قليلة شوية بس".
*ماذا عن الكوميديان الذي يضحك الفنان إبراهيم نصر حاليًا؟
محمد هنيدي هو من يضحكني وأرى أنه اَخر كوميديان أنجبته مصر.. يعقب:"هو جامد جدًا بس محتاج نص ومخرج علشان يضحك أكتر".
*وما هو رأيك في تجربة الفنان أشرف عبدالباقي في "مسرح مصر"؟
"كلهم كويسين ومجتهدين ودمهم خفيف ولهم حضور وخفة ظل.. وأشرف عبدالباقي واجب مش بس نشكره واجب يتحط على الدماغ لأنه عمل هذه التجربة".
*ولكن تجربة "مسرح مصر" تعرضت لانتقادات كبيرة؟
"كل عمل بيتقال عليه كلام مش كويس وبعدين بيلاقي نجاحه والناس بتحبه وبيبقى موجود".
*شاركت الفنان الراحل أحمد زكي العديد من الأعمال السينمائية ومنها "مستر كاراتيه" و"حسن اللول" و"امرأة واحدة لا تكفي".. كيف كانت الكواليس مع الإمبراطور؟
"مستر كارتايه" و"امرأة واحدة لا تكفي" من الأعمال المؤثرة خلال حياتي الفنية وأؤكد لك أن أحلى أيام عمري كانت مع أحمد زكي حيث كان طاقة فنية لن تتكرر وبداخله حب يوزع على العالم كله ممثل قوي جدًا وكان يقول لي:"ياللا أنا هخش نصور ووريني بقي هتعمل إيه.. أنا هقطعك وأنا أرد عليه وأقوله بالراحة ابقي قابلني وبعد لما نخلص تصوير يقول لي عمرك ما تعمل ستوب أبدًا دا انت مفتري يا راجل" فقد كان يجمعنا الحب والمنافسة تمثيلية حميدة جدًا.
*هل ترى أن أحمد زكي لم يأخذ حظه بالدرجة التي تناسب حجم موهبته؟
يحبس دموعه:"دا حتى هدومه مخدتش حظها.. شوفت رموا له هدومه في الشارع".
*كيف رأيت مشهد سرقة وبيع مقتنيات الفنان الراحل أحمد زكي بعد وفاة نجله الفنان الشاب هيثم؟
بصوت ملؤه الحرقة والألم: "قلة أدب وشقيق هيثم بتاع لندن لازم ينضرب بالرصاص لأنه لم يقدر قيمة مقتنيات الإمبراطور.. أحمد زكي هدومه تترمي؟ تمنيت لو أن أحدا أبلغني وكان معي مبلغ يمكنني أن أشتري مقتنياته وأقيم بها معرضا باسم الفنان الراحل.. إلقاء ملابسه في الشارع أسوأ خبر في حياتي".
*بعدما فشل فيلم "أيام السادات" تسويقيًا.. هل تواصلت مع الفنان الراحل أحمد زكي؟
بالفعل تواصلت معه وكان وقع فشل الفيلم صعبًا للغاية عليه لأنه أنفق عليه كل ما يملك وقدم عملًا مميزًا وقويًا للغاية.. يعقب:"رجال الأعمال بيصرفوا مصاريف فاضية وشايفين راجل زي ده بيموت إقفوا جانبه ولكنهم تخلوا عنه في ظل ظروفه الصعبة" وأؤكد لك أن أحمد زكي لم يأخذ حقه.
*الطبيب المعالج للفنان الراحل قال نقلًا عنه:"لم يقتلني السرطان ولكن قتلني لوع الناس".. من هؤلاء الناس الذين كان يقصدهم الإمبراطور؟
"كل البشر وليس من هم في الوسط الفني فقط فقد كان يتعامل مع الجميع" وكان يقول لي: "شوفت أول النهار باس إيدي وآخر النهار زقني.. إيه الناس دي؟"
*كيف كانت تجربتك مع الفنان عادل إمام؟
أعتبر أن فيلم "شمس الزناتي" من العلامات المضيئة في تاريخي الفني وتاريخ السينما المصرية والأجيال الجديدة أجدها تحفظ كلام شخصية "جعيدي" والعمل كان يسوده الحب والجدعنة وفي الحقيقة أن الزعيم عادل إمام لديه القدرة علي إضفاء حالة الجمال على أي عمل. وفي الحقيقة أنه برغم أن العمل تم تصويره في صحراء البدرشين وكان نسكن في خيام وحياة صعبة جدًا إلا أنها كانت جميلة جدًا.
*وفي نهاية حوارنا معك ما هي رسالتك للمصريين؟
ادعموا الفن الجيد وارفضوا الأعمال المبتذلة والسيئة حتى لا تكون أساس المجتمع.