رئيس التحرير
عصام كامل

بعد توقيع البابا تواضروس بروتوكولا مع التضامن.. ما هو مشروع "بنت الملك"؟

البابا تواضروس ووزيرة
البابا تواضروس ووزيرة التضامن

وقعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بروتوكول تعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، خاص بمشروع "بنت الملك"، في حضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى. 

وقع العقد من جانب الكنيسة نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمشرف على أسقفية الخدمات ومن جانب بنك ناصر الدكتور شريف فاروق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب .

مشروع "بنت الملك" يهدف إلى إصدار دفاتر توفير خاصة لزواج الفتيات القاصرات عند بلوغهن سن الزواج ممن تساهم الكنيسة في دعمهن بالاشتراك مع أسرة الفتاة والراغبين في تقديم الدعم والمساعدة من أبناء الكنيسة، مما يسهم في  تدبير احتياجات الفتيات المقبلات على الزواج بشكل لائق.

ومنح بنك ناصر لمشروع "بنت الملك" أعلى فائدة بقيمة 5ر12%، مع الاعفاء الكامل من الرسوم الإدارية والبنكية وتخصيص موظف في كل فرع من فروع بنك ناصر لتقديم كافة الخدامات وتسهيل استخراج هذه الدفاتر بصورة ميسرة وسهلة.

ويهدف بروتوكول التعاون إلى عمل دفاتر استثمارية للفتيات بداية من سن 10 سنوات إلى 15 سنة، ليكون للفتاة مبلغ مناسب عندما تصل إلى سن الزواج تستطيع من خلاله تغطية نفقات الزواج التى تحتاجها بصورة كريمة ولائقة للفتاة وأسرتها.

وبدأت فكرة المشروع منذ عامين ونصف، و تم عمل دفاتر استثمارية لنحو 11 ألف و900 فتاة في هذا السن، وتم تجميع هؤلاء الفتيات من خلال قاعدة بيانات أسستها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويمكن من خلالها معرفة عدد الفتيات والأسر المحتاجين للرعاية الاجتماعية وأنه تم من خلال البيانات المتوفرة حصر عدد الفتيات من سن 10 إلى 15 سنة على مستوى إيبراشيات مصر.

والدفتر يتم عمله من قبل الكنيسة ممثلة في الأب الأسقف او من ينوب عنه وهو الذى يكون واهب للمبلغ الموجود وليس من حق أسرة الفتاة او اى احد أن يستغل او يستعمل هذا المبلغ إلا لغرض زواج الفتاة فقط، 

ويعتبر مشروع "بنت الملك" أحد البرامج التى تقدمها الكنيسة وأسقفية الخدمات إلى جانب برامج أخرى كثيرة من ضمنها الاهتمام بمنظومة التعليم ومساعدة الطلاب على مصروفات الدراسة منذ مرحلة التعليم الأساسي وحتى دخولهم الجامعات او المعاهد، كما أن الكنيسة تقدم أيضا برنامج "علم أبنك" للمساهمة في عمل مجموعات دراسية لعدد محدد للأطفال  للاطمئنان على وصول المعلومة للطفل بشكل صحيح، موضحا أن الكنيسة تمشي في خط متوازي مع فكر الدولة لدعم كافة المشروعات الخدمية وأن الجميع المصريين لديهم الرغبة في الارتقاء بالتعليم.

​​​​​

الجريدة الرسمية