كيف دخل إبراهيم نصر في بروفة لوفاته قبل حدوثها؟

توفي الفنان الكبير إبراهيم نصر اليوم عن عمر ناهز الـ70 عاماً حسبما أكد الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية.

وأكد أشرف زكي لـ«فيتو» أنه جنازته تشيع الاَن في الكنيسة الكاتدرائية بالأزبكية، وبرحيله يفقد الوسط الفنى واحدًا من أبرز نجومه وأكثرهم قدرة على رسم الضحكة على وجوه الجمهور وذلك ما كان يفعله طوال سنوات عرض برنامجه الكاميرا الخفية فى رمضان.

وما لا يعرفه الكثيرون أن الفنان إبراهيم نصر كان قد عاش لحظة وفاته وهو لا يزال على قيد الحياة وذلك بعدما انتشرت شائعة رحيله فى الشهور الأخيرة من العام الماضى 2019 وحينها وصف الراحل فى تصريحات صحفية أن شائعة وفاته كانت أغرب حدث وقع له فى حياته.

وقال إن هذه الشائعة بمجرد انتشارها انهالت عليه المكالمات من كافة أرجاء العالم للاطمئنان عليه وليتأكد محبوه من مدى صدق هذه الشائعات.

وقال فى تصريحاته الصحفية ساخرًا أن أحد المذيعين قد تواصل معه وسأله “بتتكلم منين” فقال نصر ساخرًا “بتكلم من الآخرة”. 

ولم ير الراحل فى هذه الشائعات سوءًا فقد شعر بحب كبير نتج عنه سعادة فى قلبه ووصف الأمر بأنه بروفة لوفاته ووصفها بأنها “بروفة جميلة” وأنه أول من يري جنازته. 

وولد الراحل في حي شبرا بمدينة القاهرة في 18 أغسطس عام 1946، وحصل على درجة الليسانس في كلية الآداب في عام 1972، كما حصل على عدد من الكؤوس والميداليات بفضل مشاركاته في فريق التمثيل بالجامعة.

اقرأ أيضا:

إبراهيم نصر عن شائعة وفاته: رأيت مشهد الجنازة

وبدأ إبراهيم نصر حياته بتقليد النجوم، وعمل بعدها خلال مشواره في عدد كبير من الأدوار المساعدة بين المسرح والسينما والتليفزيون، لكن شهرته الكبرى كانت من خلال برنامج (الكاميرا الخفية) الذي اعتاد تقديمه في شهر رمضان لعدة سنوات، خاصة مع شخصية زكية زكريا التي حققت نجاحًا مدويًا، واستغل نجاح شخصية زكية زكريا وقدم فيلمًا بعنوان “زكية زكريا فى البرلمان” عام 2001.