"كعك العيد مين يشتريك".. الركود يسيطر على الأسواق في الإسكندرية بسبب كورونا
يعد طبق الكعك والبسكويت والغريبة والأشكال المختلفة من حلويات كعك عيد الفطر المبارك من الأطباق الأساسية داخل منازل الأسر المصرية فلا يكاد يخلو بيت من الكعك بأنواعه سواء كان غنيًا أو فقيرًا للاحتفال بمثل هذه المناسبة وإدخال مظاهر البهجة والسرور على أبنائها.
حيث يأخذ البعض من المواطنين في الإقبال على محال الحلويات الجاهزة لشراء احتياجاتهم من كعك العيد بمختلف أنواعه بينما يفضل الآخرون العمل وتجهيز الكعك بالمنزل من خلال شراء الأدوات الأساسية التي تدخل في صناعة الكعك ومنها السمنة والسكر والعجوة أيضًا البسكويت حيث إنه جزء لا يتجزأ من العادات التي تتوارثها الأجيال عبر مرور الزمان ذات طابع مميز لدى الأسر المصرية.
وشهدت محال الحلويات بسوق المنشية حالة من الركود التام في حركة البيع للمواطنين مما تسبب في شلل حركة الأسواق بعد امتناع البعض عن شراء احتياجاتهم الأساسية من الكعك خوفا من التجمعات وانتقال فيروس كورونا المستجد.
تجولت فيتو بداخل سوق الحقانية بالإسكندرية للتتعرف على أسعار الكحك والبسكويت ومدى الإقبال على شراء حلويات عيد الفطر المبارك.
وقال عوض الشيخ بائع الكعك: إنه بيتم الاستعداد قبل موسم بيع الحلويات من قبل أسبوع فقط وتحضير كافة الخامات المستخدمة في صناعة الكعك وافتراش بعض أنواع الكعك أمام المارة لجذب الزبائن وكسر حالة الركود في السوق.
و أضاف أن أسعار الكعك تتراوح من 60 جنيهًا حتى 160 جنيهًا للكيلو الواحد، بينما سعر البسكويت من 60 جنيهًا للكيلو إلى 75 جنيهًا للكيلو، وتعد الأسعار متناسبة مع احتياجات المواطن البسيط في شراء الكميات لإدخال مظاهر البهجة والسرور على أبنائها
وأوضح أن أزمة ظهور الفيروس الوبائي الكورونا له كثير من التداعيات على المستوى الاقتصادي لكثير من دول العالم، وهو ما تسبب في ارتباك المواطنين من المشاركة في شراء الكميات المحددة قبل أيام عيد الفطر المبارك، بينما اكتفى آخرون بالاستعلام عن الأسعار وأنواع الحلويات .
وأشار إلى أن مواعيد حظر التجوال لها أيضا تأثير كبير على المحلات التجارية والغلق الكامل في الساعات المحددة فهذا يتسبب في ارتباك المواطنين من شراء احتياجاتهم الأساسية لمنع الوقوع في العقوبات.