شبكة "CGTN" تسلط الضوء على طفولة الرئيس الصيني وعلاقته بوالدته

سلطت شبكة «CGTN Arabic» الصينية الضوء علي علاقة الرئيس الصيني شي جين بينج ووالدته تشي شين كما سردت بعض التفاصيل والوقائع التي توضح كيف قضي الرئيس الصيني طفولته وكيف كانت نشأته.

وقالت الشبكة الصينية ، إن والدة الرئيس الصيني توقعت ان يتحمل ابنها المزيد من المسئولية عن الوطن والشعب منذ طفولته ، مشيره إلي أن كلمات الأم وأفعالها أثرت عليه بشكل عميق.

وأضافت الشبكة: "عندما كان شي جين بينج ، يبلغ خمس أو ست سنوات من العمر ، حملته والدته على ظهرها إلى مكتبة لشراء كتاب يروي قصة الجنرال "يوي في" وهو بطل صيني مشهور بحبه للوطن والدفاع عنه في العصر القديم ، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن ، أصبح الإخلاص والولاء للوطن ، هدف الرئيس الصيني في الحياة".

وتابعت: "حافظت السيدة تشي شين على أسلوب حياة بسيط ، فعندما كان أطفالها في المدرسة ، لم تطلب مربية في المنزل ولم تفكر في تغيير وظيفتها باستخدام صلاحية زوجها ، حتى في تلك الفترة الصعبة أصرت الأم على دفع رسوم عضويتها في الحزب الشيوعي كل شهر في الوقت المحدد".

وأشارت «CGTN» إلي أن عائلة الرئيس الصيني لديها أسلوب عائلي من تعليم الأولاد وإدارة شؤون البيت بصرامة ، ولطالما كانت الأم تعطي القدوة ، وتعلم أولادها حسن الأخلاق والمعاملة ، مؤكدة علي أن شي جين بينج تأثر بشدة بهذه السيرة العائلية ، ومارس أيضا أسلوبا مقتصدا وعمليا.

واستطردت الشبكة الصينية: "عندما ذهب شي جين بينج ، إلى قرية "ليانج جياخه" في شمال مقاطعة "شنشي" والتحق بفرقة إنتاجية زراعية واستوطن فيها ، قامت والدته تشي شين بخياطة كيس يدويا له ، وكتبت عليه ثلاث كلمات صينية باللون الأحمر: قلب الأم!".

وفي فترة تواجد شي جين بينج في الريف ، لم يخيب ظن والدته ، وشكل صداقة عميقة مع أهل القرية خلال سبع سنوات من حياته هناك ، وعندما غادر القرية ، أهدى الكيس المطرز ب "قلب الأم" لجاره تشانج وى بانج ، وقال "قد غادرت ولكن تركت قلبي هنا".

خنفساء تسكن داخل عين طفلة لمدة 9 ساعات | صور

وفي عيد الربيع لعام 2001 لم يرجع شي جين بينج إلى بكين للم شمل عائلته ، فأجرت والدته مكالمة هاتفية معه بصفته رئيس مقاطعة فوجيان آنذاك ، وعندما سمعت أن ابنها لن يتمكن من العودة إلى المنزل بسبب العمل ، كانت سعيدة وقالت: "طالما أنك تعمل بشكل جيد ، فهو البر بالوالدين".

الجدير بالذكر أن في مكتب شي جين بينج ، تم وضع عدة صور له مع والديه وأفراد عائلته ، بما فيها صورة تظهره وهو يتجول مع والدته في الحديقة ، كما يحترم شي والدته كثيرا ، وفي بعض الأحيان يمشي مع والدته ويبادلها أطراف الحديث بهد العشاء.