المخترع الصغير يبتكر جهازا لضخ الأكسجين للمزارع السمكية بالفيوم | فيديو
حصل الطالب أدهم عماد رسلان على لقب المخترع الصغير على مستوى الجمهورية، في المسابقة التي يقيمها المركز القومي لثقافة الطفل، التابع لوزارة الثقافة عن فكرتين إحداهما تستخدم لضخ الأكسجين في المزارع السمكية بدلا من البدالات التي تتسبب في نفوق كثير من الأسماك، والأخرى لحراسة الحدود بدلا من التمركزات الأمنية التي تتعرض للتفجيرات من قبل عناصر إجرامية.
يقول أدهم إنه في الصف الثاني الإعدادي بمدرسة أحمد مفتاح معبد الرسمية للغات، التابعة لإدارة إبشواي التعليمية بالفيوم ، وفكرة ضخ الأكسجين إلى المزارع السمكية وردت له بعد ملاحظة كثرة نفوق الأسماك بسبب بدلات الهواء الموجودة في مزارع الأسماك المجاورة لبحيرة قارون التي يقع جزء كبير منها في نطاق مركز إبشواي.
مفاجأة في مقتنيات شهيد الفيوم في تفجير بئر العبد
ويضيف أدهم أن الفكرة عبارة عن تربينات رياح تدير مضخة هواء لتنقل الهواء عبر خراطيم إلى المزرعة، ويمكن استخدام ألواح الطاقة الشمسية لإدارة التربين في حالة عدم وجود رياح، وهذا الجهاز يقضي تماما على نفوق الأسماك الذي كانت تتسبب فيو ريش البدالات كما يمكن استغلال التربين والأرواح الشمسية في إنتاج الطاقة التي يحتاجها أصحاب المزارع.
تركيب ٢٤ الف عداد كهرباء مسبق الدفع بالفيوم
أما الفكر ة الثانية- والكلام لأدهم- تولدت من كثرة حوادث التفجيرات التي تحدث على الحدود، وهي عبارة عن جهاز يحمل مدفعا متعدد الطلقات يمكن استخدامه مع الأفراد وصاروخين للاستخدام مع المعدات، ويتم التحكم في الجهاز عن بعد بواسطة الأقمار الصناعية، وهو مزود بمستشعرات حركة وكاميرات تتمكن من التصوير الليلي لمسافة بعيدة وبدقة متناهية.
وفي حالة رصد الجهاز لحسن متحرك يعطي إشارة لغرفة التحكم ليتم تشغيل الكاميرات للتعرف على الجسم بدقة ووضوع وفي حالة أن يكون الجسم معاديا يتم استخدام الأسلحة الموجودة على الجهاز في جزء من الثانية.
