رئيس التحرير
عصام كامل

"محدش صرف على ابني مليم".. عمرو أديب: تبرعت بـ250 ألف جنيه لـ"تحيا مصر"

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب

قال الإعلامي عمرو أديب إنه تعرض لهجوم كبير من قبل قنوات الإخوان والجزيرة القطرية بعدما انتقد سلوكيات بعض المصريين العائدين من الكويت خلال إقامتهم في المدن الجامعية وعدم رضاهم عن المعيشة بها قائلًا: "أنا فدا البلد.. خدوني أنا وسيبوا البلد".

واستنكر "أديب" خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" تهديد عدد من العائدين من العالقين في الهند المقيمين في فندق عزل بمرسى مطروح بتكسير الفندق بسبب عدم توفر شبكة واي فاي ، معقبًا: "هل فيه حد في العالم بيعمل كده؟".

وتابع: "الجزيرة القطرية حوَّلت كلامي وقالت عمرو أديب بيذل المصريين.. يا عم أنا بقول بالراحة على البلد الأزمة صعبة والظروف غير طبيعية وإحنا في طوارئ" ، لافتًا إلى أن الدولة تقوم بمجهود كبير في دعم وتطوير المدن الجامعية واليوم دعمت المدينة الجامعية بالأزهر.

وأكد على أن 80% من المدن الجامعية جيدة وعلى مستوى آدمي ، مضيفًا: "بقول للناس العائدين بشويش على البلد وارحمونا ولو إنت مش حاسس أن الوضع برا أحسن خليك".

عمرو أديب لمنتقدي المدن الجامعية من العائدين لمصر: "اللي مش عجبه ميجيش"  

وأكمل: "الجزيرة وأخواتها لقت أن لحظة الغضب على مصر بأن الدولة مش جاهزة ومفيش إلا 4 صور في القناة القطرية عن غرف في المدن الجامعية غير مؤهلة ومفيش مشكلة نتطور إنما بقية الأماكن في القاهرة وعين شمس وبني سويف جيدة".

واستطرد: "قرروا يستخدموا وينكدوا عليا باستخدام ابني.. ابني كان من العالقين في لندن وكان من أول وفدين قدموا إلى مصر.. وابني قعد الـ14 يومًا كاملين في الحجر الصحي وده كان من العالقين" ، مؤكدًا أن نجله لم يتم استثنائه من شيء وهذا كان شيء مفيدًا له وتم إجراء الكشف الطبي عليه ووقياس درجة الحرارة.

وأضاف: "سابوا كل حاجة وقالوا ابن عمرو أديب وقبل ابني ما يخلص الحجر الصحي بيومين كنت متبرعًا لصندوق تحيا مصر 250 ألف جنيه ما يوازي 10 أضعاف القيمة الحقيقية للإقامة ولكني قلت هذا التصرف من الدولة جعلني أدعم صندوق تحيا مصر بهذا المبلغ ، مشيرًا إلى أنه قام بتحويل المبلغ عن طريق البنك العربي قبل خروج نجله من الحجر الصحي بيومين.

وعقب: “أراد الله تعالى أن يتم نوره وهذه أموال دفعت وكمان دفع فلوس تذاكر الطيران.. الحمد لله ابن عمرو أديب محدش صرف عليه مليم.. البلد تستاهل ندعمها كلنا”.

الجريدة الرسمية