مصائب الصين تتوالى.. حرائق الغابات وإنفلونزا الطيور تنتشر وسط تفشي كورونا
تتوالي المصائب على الصين التي تقع في قمة الدول المتقدمة حيث تفشي وباء أخر في الدولة الآسيوية وهو فيروس “إنفلونزا الطيور".
بؤرة كورونا
بعد أن تمكنت مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد من السيطرة على الوباء الذي بدأ في الظهور نهاية ديسمبر الماضي بدأ الفيروس في العودة إلى الواجهة مجددًا بعد أن أظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية تسجيل 14 إصابة جديدة مؤكدة بالوباء وهو أعلى عدد منذ 28 أبريل الماضي.
وبينما صنفت الصين رسمياً الخميس الماضي كل مناطق البلاد باعتبارها قليلة المخاطر فيما يتعلق بانتشار المرض مثلت تلك الأرقام الجديدة التي نشرت اليوم قفزة في الإصابات. وتسبب تسجيل 11 إصابة في مدينة شولان في إقليم جيلين شمال شرق البلاد في زيادة هذه الأرقام.
إنفلونزا الطيور
وفي الوقت الذي بدأ فيروس كورونا يعود للواجهة أعلنت تقارير إعلامية أن الصين قد أبلغت منظمة الصحة العالمية بتسجيل إصابة بشرية بفيروس انفلونزا الطيور.
ومن جانبها أكدت صحيفة القبس الكويتية وفقا لمصدر صحي أن الصين أبلغت منذ الأول من مايو منظمة الصحة العالمية بتأكيد إصابة بشرية بانفلونزا الطيور (H9N2).
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدرها أنه تم اكتشاف الإصابة الجديدة خلال التقصي عن الأمراض الشبيهة بانفلونزا الطيور مشيرة إلى أن ظهور الحالة المصابة لا يغير من توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن التعامل مع المرض حيث أوصت المنظمة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة والقيام بالرصد المستمر وتجنب التواجد في أسواق الحيوانات والطيور الحية.
حرائق الغابات
وفي صباح اليوم أعلنت السلطات الصينية المحلية أن أكثر من 1300 رجل إطفاء يكافحون لإخماد حريق غابات اندلع أمس في مقاطعة يوننان جنوب غربي الصين. وقالت إن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد جزء من الحريق حتى صباح الأحد وإن الجهود تتواصل لإخماده بالكامل.
وتشهد بعض مناطق الصين حرائق غابات بصورة متكررة خاصة في أشهر الصيف. وفي مارس الماضي لقي 18 رجل إطفاء حتفهم في حريق مماثل.
ووفقا لمسئولي مقاطعة يوننان فإن نحو 5 ملايين شخص تضرروا من جراء الكوارث الطبيعية في المقاطعة خلال الأشهر من يناير حتى أبريل.