إغلاق حدود شمال دارفور لمنع هروب المتورطين في أعمال العنف
أعلنت السلطات الأمنية بولاية شمال دارفور إغلاق حدودها بشكل كامل مع ولاية جنوب دارفور لمنع هروب المتورطين في أعمال العنف الأخيرة.
وقتل 30 شخصا وجرح العشرات، الأربعاء، إثر صراع قبلي تجدد بين قبيلتي "الفلاتة" و"الرزيقات" في مناطق تابعة لولاية جنوب دارفور، نشرت على إثره تعزيزات عسكرية للحيلولة دون تمدد النزاع المسلح بعد بروز تجمعات كبيرة من الطرفين.
وقالت لجنة أمن ولاية شمال دارفور، في بيان: "نعلن عن تشديد إجراءات إغلاق حدود الولاية مع ولاية جنوب دارفور لمنع تسلل المتفلتين الذين تسببوا في وقوع تلك الأحداث ومنع تسرب المنهوبات".
"الجنائية الدولية": التحقيق بشأن فلسطين لن يتأثر بحملات التشويه الإسرائيلية
وأعلنت اللجنة الأمنية، التي يرأسها حاكم الولاية، اللواء مالك الطيب خوجلي، عن استعدادها للتعاون التام مع سلطات ولاية جنوب دارفور، لتنفيذ كافة الإجراءات، التي من شأنها إعادة الأمن والاستقرار والأوضاع إلى طبيعتها.