اكتظاظ النقل العام الإسرائيلي في زمن كورونا | فيديو وصور
رغم تباهي إسرائيل بخطط التباعد الاجتماعي لمواجهة فيروس كورونا إلا أن الواقع على الأرض يظهر عكس ذلك بل يثبت أن كل أحاديث إسرائيل عن احتواء أزمة كورونا ما هو إلا كلام واهٍ ليس له أساس من الصحة.
الاكتظاظ والتكدس
تظهر الصور ومقاطع الفيديو الواردة من إسرائيل حالة من الاكتظاظ والتكدس ربما لم تكن موجودة في الأيام العادية حيث تم توثيق مشاهد ازدحام كبيرة في المحطات المركزية في القدس والعفولة كما تم توثيق قائمة انتظار ضخمة واضطر الركاب إلى الانتظار لفترة طويلة.
واحتشد الكثير من الإسرائيليين اليوم الأحد في محطات الركاب والأرصفة، غير قادرين على الحفاظ على مسافة مناسبة حسب ما هو مطلوب لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد ممتهمين الحكومة بانها لم تقم خدمة جيدة للجمهور في السكك الحديدية ومحطات القطارات.
وأوضحت أكبر شركات الحافلات في إسرائيل "إيجد" أن توقف خدمة الحافلات يومي الجمعة والسبت يزيد بشكل كبير من صعوبة تنظيم الركاب في وسائل النقل العام (خاصة الجنود وقوات الأمن) - وهي حقيقة تتسبب في التكدس في صباح يوم الأحد وبعد ظهر الخميس وتزيد من أعباء المرور.
الازدحام المروي
ويعتبر الازدحام المروي بشكل عام هو الأسواء في العالم وحذرت تقارير سابقة من خطورة وضع النقل والمواصلات في إسرائيل بما في ذلك الطرق والبنى التحتية والمواصلات العامة الأمر الذي يتسبب بالإكتظاظات المرورية وما يترتب عليها من تداعيات سلبية على البيئة ونقاء الهواء، ويتجلى ذلك هذ الأيام بالتزامن مع أزمة فيروس كورونا المستجد، علمًا أنه تصل الاكتظاظات المروية في إسرائيل إلى 2800 مركبة لكل كيلو متر واحد.
ويعتمد النقل في إسرائيل بشكلٍ أساسيٍ على السيارات الخاصة وخطوط الحافلات العامة. تخضع جميع جوانب النقل لإشراف وزارة المواصلات والأمان على الطريق.
وكشفت وثيقة إسرائيلية أن روتين الحياة كله، ونهاية فترة اجراءات التباعد غير معروفة، والجمهور يطّلع على تقديرات تتراوح ما بين أسابيع وحتى أشهر طويلة" الأمر الذي من شأنه التأثير على مدى الانصياع الشعبي للتعليمات وسلطة القانون.
"الجنائية الدولية": التحقيق بشأن فلسطين لن يتأثر بحملات التشويه الإسرائيلية
وتطرح الوثيقة، تجنيد آلاف الشباب والشابات من كافة الفئات السكانية للمستشفيات، وتنفيذ أعمال لا تحتاج إلى تأهيل مهني معقد، التجنيد للحرس المدني لتنفيذ مهمات أمن مجتمعي، وبضمن ذلك دوريات ليلية وتزويد مواد غذائية وأعمال بنى تحتية وتشكيل فرق طوارئ اجتماعية كتلك التي تعمل في مستوطات"غلاف غزة، ودعت الوثيقة الجيش الإسرائيلي إلى العمل في المجال الإدراكي من أجل خفض الغليان بين الجمهور.
